اشتكى عدد من الزملاء الصحافيين خاصة العاملين بالقنوات التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من تصرفات لاعبي الرجاء الرياضي والطاقم التقني بعد رفضهم الإدلاء بأي تصريح مباشرة بعد نهاية المباراة، كما تنص على ذلك مدونة الإعلام الصادرة عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (تفرض إدلاء لاعب وعضو الطاقم التقني بتصريح في حدود 90 ثانية).
وغادر اللاعبون والخياطي والطاوسي، رقعة الملعب رافضين الاستجابة لطب إجراء تصريحات أمام اللوحات الاشهارية المخصصة لذلك، ما اضطر الزملاء إلى التوجه إلى قرب مستودع ملابس للحصول على تصريحات لاعبي الرجاء.
وما زاد من فوضى الرجاء الإعلامية رفض الطاوسي الإدلاء بتصريحات بالمنطقة المختلطة المخصصة لذلك، بحجة أن مساعده الخياطي ناب عنه في الندوة الصحافية، قبل أن يفاجأ الصحافيون بالأخير يدلي بتصريحات في منطقة غير مخصصة لذلك، بالقرب من حافلة الفريق.
ونفى المسؤول الإعلامي للرجاء علمه بالموضوع بعد تلقيه احتجاجات من زملاء صحافيين على تصرف الطاوسي، ولاعبي الرجاء، ما يؤكد أن الفريق الذي كان يضرب به المثل في التنظيم الاعلامي بات يعاني مشاكل عدة، كان من بينها أيضا إلغاء الحصة التدريبية المفتوحة للصحافية في أكثر من مناسبة دون مبرر.







