وجه “فوندو نورطي” سهام الانتقادات تجاه المكتب المسير للفريق التطواني وكذلك للاعبين، إذ كتب في بلاغ له نشره قبل قليل، :”في موسم الإخفاق الإداري، موسم التخاذل التقني، عاش النادي أحلك مراحله، طاقة سلبية تصول وتجول في أروقة النادي شمالًا وجنوبًا، شرقًا وغربًا، أنتجتها عشوائية طبعت مرحلة أول مواسم المكتب المسير الحالي، ما أوحى لتقلُد زمام التسيير دون استراتيجية ولا مشروع رياضي طموح يعيد للنادي توهجه و بريقه، عكس ما كان يشاع ويقال في وقت سابق”.
واعتبرت ما وقع “بروباغندا” إرغام الرئيس الحالي على تسيير النادي، الأيادي النظيفة والقلوب البيضاء حُقِنت كمخدر لكل من كان يرى ضبابية وفشلًا ذريعًا حاضرا ومستقبلا، كما حشدت السلطات هممها وجندت كراكيزها هي وبعض الخونة ممن نسفوا الجمع العام الأول وشكلوا مكتبًا حائرًا في كيفية تنقية محيط الفريق من الفاسدين ووضع حد لنقابة اللاعبين”.
وعبر “الفوندو نورطي” عن تصوره للرئيس في مقابلة الأمس: “إخفاقات تسييرية، شخصية انهزامية، رئيس شبح لتطلعات الجمهور كبح وللخونة ما فضح”، رسالة واضحة المعاني شخَّصنا من خلالها مسؤولية رئيس النادي الأولى في وضع الفريق، إذ هو من أعطى صلاحيات لمن لا كفاءة له، ونفسه من تغاضى عن نصائحنا قبل تقلده زمام تسيير النادي، وصولًا لتحذيراتنا في الجلسات والبيانات”.
وأضاف:”إذن فليتحمل كامل مسؤوليته عن إخفاقاته التسييرية، وليستعد لجمع حقائبه هو ومن معه في حالة سقوط النادي، كما تحملها عند تستره عن الفضائح داخل الفريق وأصحابها ودفاعه عنهم، سكوتنا اليوم ليس لشيء، وإنما فقط حتى نحافظ على بصيص الأمل القائم”.
وتابع الغصيل المشترك، ” وبه نشدد بصريح العبارة لرئيس النادي ” إما قيامه بواجبه الأساسي ليس فضلا منه و إبقاء الفريق في القسم الأول أو سيكون ملتقانا الشارع، ولتتحمل السلطة حينئذ مسؤولية قراراتها العشوائية المبنية على المصالح والمحسوبية”.
ولم تكن مباراة الأمس أمام النهضة البركانية إلا تحصيل حاصل لرؤية تقنية ضبابية حكمتها منذ أول الموسم أيادي السماسرة والدخلاء على كرة القدم وما هو تقني.
وعن هزيمة فريقه أمام نهضة بركان، كتب:”خسارة أخرى تنضاف لسجل أقل ما يقال عنه كارثي، أفقدت النادي بصيص هويته المتبقية، جماهيريًا، كعادتها، لبى أوفياء الأتلتي نداء القلب والانتماء، قائمين بواجبهم طيلة التسعين دقيقة بحناجر محاربين في المعارك وقلوب عشاق عبث الكثير بمعشوقتهم، منكسرين وفي ذاتها رافعين شعار الأمل والوفاء للنادي في كل الظروف والأزمات”.
وشدد “الفوندو نورطي”، في ختام بلاغه، على “ضرورة الالتفاف حول الفريق فيما تبقى من أمل للبقاء، بعدها لكل مقام مقال”.





									 
					
