“فوندو نورطي” يثور على مكتب المغرب التطواني ويهاجم اللاعبين ويتوعد بفضح الحقائق
ثار فصيلي “فوندو نورطي” المكون من الترا بالوما سيمري، ولوس ماطادوريس، حول المكتب المديري الذي يسير شؤون فريق المغرب التطواني، واصفا الوضع الحالي لفريقهم بالأليم.
وكتب “فوندو نورطي”، في بلاغ له، نشره في الساعات المتأخرة من منتصف ليلة أمس، “جفت أقلامنا و هي تحكي عن واقع الأتلتي الأليم، جولة بعد جولة تتغير المُدن و الخصم فقط ، حتى صِرنا نعلم نتيجة اللقاء قبل بدايته في مشهدٍ يُحاكي مدى خطورة وضع الفريق و مستقبله”.
وهاجم “الفوندو نورطي” اللاعبين، قائلا:”ذكور في الميدان نستحيي أن نعطيهم صفة الرجال لما شهدناه منهم من تخاذل وخيانة وانعدام للشرف، فلا معاناة الأوفياءِ الذين اتخدوا طُرقَ المغرب كل أسبوع سكناً، لا مال ولا تحفيزات صنعت منهم رجالا ، إذ ما يحُزّ في نفسنا هو ارتداءهم لقميصٍ ظل دوما رمزا للفخر و الشرف و الرجولة”.
ووصف البلاغ ذاته، المكتب المديري الحالي، ب”مكتب ضعيف الشخصية أخذ زمام الأمور بين ليلة و ضُحاها ليؤكد مرة أخرى أن السياسيين هم صناع القرار و راسمِي المشهد الرياضي ، رغم ذلك و من منطلق دورنا داخل منظومة الأتلتي لم نفتأ من تقديم يد العون لذات المكتب قبل تشكيله -اللجنة المؤقتة- و بعد تشكيله، لم نتوانى في إظهار الحقائق ، و وضع الأصبع في مكامن الخلل و الفساد الإداري و الرياضي”.
وتابع البلاغ:”إن فوندو نورطي لحدود اللحظة لا يعلم ما الذي يدفع إدارة النادي لعدمِ اتخادِ خطوات مصيريةٍ في أرض الواقع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاده أو على الأقل حفظ ماء الوجه، و بناءً عليه إننا نعلن للجميع عن قرب استنفاذ آخر حلولنا السلمية، إذ نشدد و نؤكد على تحمل المكتب لمسؤوليته و فسخ عقود أشباه لاعبي السمسار العبّاسي و أولهم السوسَة الفيلالي و الذي طردناه سابقا من تداريب الفريق و تلقينا وعودا من أعضاء المكتب بعدم عودته مجدداً لحمل قميص الفريق لنتفاجئ بظهوره رسمياً في مباراة الأحد الماضي ، ليبقى باب الشك حول مدىٰ تحكم السمسار العبّاسي في الفريق و مكتبه مفتوحا على مصراعيه”.
ونبه “فوندو نورطي”، في ختام بلاغه المكتب المسير، “أنه في حالة لم يتدارك الموقفَ و اتخدَ خطواتٍ عاجلة أولها رفع المنع و الدخول في الميركاتو الشتوي و إيجاد حل جذري للنقابات الموجودة داخل الفريق و التي تهدد استقرار النادي و تهوي به للقسم الثاني ، و قبلهما عقد ندوة صحفية لشرح ما يقع داخل للنادي و مصيره لعموم الجماهير، فإنه سيضطر إلى فضح كل الحقائق الباطنة منها والظاهرة وفق الدلائل.