أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم(FIFA)، أمس السبت، أن الجامعة الملكية المغربية، اوفت بوعود قطعتها على نفسها بالتركيز أولاً وقبل كل شيء على المرافق على الصعيدين الوطني والمحلي. وأضافت (FIFA)، في تقريرها أن المغرب أبرز ما حققه في خطط التطوير هو افتتاح أكاديمية محمد السادس لكرة القدم في 2019، التي تبلغ مساحتها 30 هكتارًا وتضم بين جنباتها أحدث المرافق والمعدات التي تتوافق كلها مع معايير FIFA.
وتابع :”وتعد الأكاديمية التي تمثل جوهرة في تاج كرة القدم المغربية إحدى أنجح الأكاديميات الرياضية في العالم”، منوها بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة الملكية المغربية بقيادة فوزي لقجع، والتي احرزت تقدماً كبيراً في تطوير المواهب الصاعدة في البلاد، ممهداً الطريق للآخرين، يضيف (FIFA).
وحول أوراش التكوين، قال تقرير (FIFA)، :”وفي هذا البلد العاشق للساحرة المستديرة، عقد FIFA ورشة عمل في يونيو الأخير ، خُصصت لخطة تطوير المواهب التي دشنها أرسن فينجر، مدير التطوير العالمي لدى FIFA في فبراير 2020، حضر ورشة العمل التي احتضنتها أكاديمية محمد السادس لكرة القدم أكثر من 50 متخصصًا في التطوير ومستشارًا فنياً إقليميًا لمناقشة استراتيجيات تطوير المواهب ومشاركة أفضل الممارسات وتمهيد الطريق لبقية الاتحادات الأعضاء في FIFA لدعم الخطة”.
وجدد تقرير FIFA تأكيده على أن المغرب صفوة وطنية واقليمية، إذ قال :” لا شك أن المغرب معقل للمواهب الكروية، فقد ظهر منتخبها في كأس العالم FIFA خمس مرات كما ستشهد نهائيات قطر 2022 مشاركتها السادسة في أم البطولات، ناهيك عن أنها تزخر بمجموعة من عمالقة أندية القارة السمراء وتحظى بسمعة إنجاب مدافعين أقوياء ولاعبي وسط مميزين ومهاجمين بارعين”.








