اضطر أحد أعضاء المكتب المديري لنادي شباب المحمدية، إلى التدخل بشكل شخصي وتحمل تكاليف البنزين ومصروف الجيب للاعبين من ماله الخاص، حتى يتمكن الفريق من السفر في الموعد المحدد، إلى مدينة وجدة لمواجهة الاتحاد الإسلامي الوجدي، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، في مشهد يلخص حجم الأزمة المالية التي يعيشها النادي.
وجاءت هذه الخطوة بعدما قامت إحدى الشركات، بالحجز على المبالغ المالية المتبقية من دعم مجلس عمالة المحمدية، ما جعل خزينة النادي شبه فارغة، وأجبر المسؤولين على اللجوء إلى الاكتتاب الأسبوعي بين الأعضاء لتغطية المصاريف الأساسية، وعلى رأسها التنقل والإقامة.
وفي ظل هذه الوضعية الحرجة، وجهت فعاليات رياضية ومحلية نداءات متكررة للسلطات الإقليمية والجهات الداعمة، من أجل التدخل العاجل لإنقاذ الفريق، الذي يخوض غمار البطولة وسط صعوبات مالية خانقة تهدد استقراره.
يشار إلى أن الفريق كان قد عاش المشهد نفسه الأسبوع الماضي، حين لجأ إلى عملية اكتتاب داخلية لتأمين مصاريف رحلته إلى تيزنيت لمواجهة أمل تيزنيت، ما يؤكد استمرار الأزمة التي تثقل كاهل ممثل مدينة الزهور.