فجر فريق المولودية الوجدية فضيحة مدوية بعدما دخل المباراة التي يواجه فيها راهنا شباب بن جرير، على أرضية المركب الشرفي بوجدة، برسم الدورة 7 من الدوري الاحترافي الثاني، بحارس احتياطي واحد ولاعب فقط.

ولم يهضم الأنصار الذين حضروا للمركب الشرفي، ليتابعوا فريقهم العريق الذي حمل أول لقب كأس العرش من يدي المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، يدخل بتركيبة بشرية وعددها 11 لاعبا فقط وحارسين.

وتحسر محبو الفريق على الوضعية الكارثية التي وصل إليها فريقهم، الذي استقبلت شباكه هدفين في ربع ساعة الاولى، أمام شباب بنجرير، في طريقه للهزيمة السادسة في حدود الدورة السابعة.

وحمل مشجعو سندباد الشرق، المسؤولية التي وصل إليها فريقهم إلى محمد هوار، الرئيس الحالي، بعدما أغرق برأيهم النادي في ديون طيلة السنوات الأخيرة يؤدي ثمنها إلى حدود اليوم غاليا بسبب سوء التدبير على جميع المستويات.

وعلم “برلمان سبور” من مصادر متطابقة أن حتى بعض اللاعبين من فئة الامل رفضوا اللعب، بسبب خلافات داخلية تهم البذل الرياضية، فيما لازال إشكال رفع المنع قائما ما يحرم الفريق من تأهيل 17 لاعبا تم جلبهم في “المركاتو” الصيفي.