دخل بعض قدماء مسيري نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، على خط النزاع القضائي القائم بين هشام آيت منا، الرئيس الحالي، وسعيد الناصيري، الرئيس السابق، في محاولة لإيجاد تسوية تنهي الخلاف حول رئاسة الشركة الرياضية.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد بادر عدد من القدماء، الذين تجمعهم علاقة متينة بالناصيري، إلى تقديم مقترحات ودية عبر محامي الرئيس السابق، الذي سيتولى نقلها إليه داخل السجن، أملا في الحصول على موافقته بما يضمن استقرار النادي ومصالحه المستقبلية.
ويأتي هذا التحرك في وقت كان فيه آيت منا، قد حصل على حكم قضائي ابتدائي يقضي بعقد جمع عام للشركة الرياضية وإزاحة الناصيري من الرئاسة، غير أن استئناف الأخير للحكم أربك حسابات آيت منا، وأجل عملية تفعيل الشركة.
ويرى متتبعون أن هذه المبادرة قد تشكل فرصة لبلورة حل توافقي يمكن من عقد الجمع العام للشركة الرياضية في أقرب الآجال، وانتخاب رئيس جديد يقود مرحلة انتقالية أكثر وضوحا، بما يعيد الطمأنينة إلى الجماهير الودادية التي ازدادت مخاوفها بشأن مستقبل فريقها في ظل استمرار النزاع الذي يعيق تفعيل الشركة الرياضية.
