نظم عدد من قدماء لاعبي نادي شباب المحمدية، إلى جانب مجموعة من فعاليات المجتمع المدني، مساء يومه الاثنين، وقفة تضامنية أمام منزل أسطورة الكرة المغربية، أحمد فرس، بمدينة المحمدية.
وشهدت الوقفة حضورًا لافتًا لعدد من الوجوه الرياضية التي صنعت أمجاد الفريق في سنوات سابقة، إضافة إلى محبين ومواطنين من مختلف الأعمار، جاؤوا للتعبير عن دعمهم للنجم التاريخي الذي يُعتبر أحد أعمدة الكرة المغربية.
وارتفعت خلال الوقفة شعارات ورسائل تضامنية تمجد مسار أحمد فرس، الذي شرف كرة القدم الوطنية، سواء بألوان شباب المحمدية أو رفقة المنتخب المغربي، حيث كان أول لاعب مغربي يتوج بجائزة أفضل لاعب إفريقي سنة 1975، وواحدًا من أبرز صناع ملحمة كأس إفريقيا 1976 التي توج بها المغرب.
ويعاني النجم السابق لأسود الأطلس من مرض عضال ، مما دفع رفاق الأمس ومحبيه اليوم إلى الوقوف بجانبه، تأكيدًا على أن العطاء لا يُنسى، وأن الرموز الوطنية تستحق كل الدعم والاحترام.
وقال عزيز بلبودالي، صديق فرس ومؤلف كتاب عن سيرته. الذاتية خلال كلمته “فرس لم يكن مجرد لاعب، بل رمز لجيل كامل. نحن هنا لنقول له: نحن معك في السراء والضراء”.








