بات الحلم الأكبر لدولة قطر والمتمثل في تنظيم كأس العالم 2022، متأرجحا بين الحقيقة والخيال بعد خروج سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق عن صمته معلنا “قطر فازت بالرشوة”.

قنبلة بلاتر

بلاتر وبدون أسباب مسبقة اختار الخروج في ذلك الوقت بالتحديد بعد انتهاء مونديال روسيا واتجاه الأنظار صوب قطر، لغربلة الرأي العام الرياضي من جديد وإطلاق الأبواق الرافضة لتنظيم قطر للبطولة تحت شبهات الرشوة.

قطر ترتعش وبريطانيا
أخبار سيئة .. قطر متهمة باللجوء إلى حملات تشويه ملفات الدول المنافسة! الحقيقة هي أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ونائب رئيس الفيفا بلاتيني”.. هكذا قال بلاتر عبر حسابه على الفيسبوك.

رشاوى لتشويه الخصوم

صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية قالت في وقت سابق إن الفريق المسؤول عن ملف استضافة قطر لكأس العالم لجأ إلى “عمليات سوداء” سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة.
قطر ترتعش وبريطانيا
الفريق القطري – وفقا للصحيفة – دفع أموالا لشركة علاقات عامة وعملاء من الـ”سي آي إيه” بهدف الترويج لـ”دعاية مضللة” تستهدف ملفات دول منافسة مثل أستراليا والولايات المتحدة.

بريطانيا تتربص

بريطانيا بدورها لم تقف صامتة، حيث واتتها فرصة تاريخية لتقليب الرأي العام ضد قطر للفوز بتنظيم البطولة، هكذا يحلم الشعب الإنجليزي الذي أطلق هاشتاجات عبر مواقع التواصل الإجتماعي “الإنجليز الآن في استعداد لـ 2022”.

صحيفة الديلي ستار عنونت في صدارة عددها الأخير “”سوف نستضيف كأس العالم 2022″، بينما طالب داميان كولينز رئيس لجنة الثقافة والرياضة في مجلس العموم البريطاني الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، بإجراء تحقيق مستقل في قيام قطر بمخالفة القوانين في حملتها لتنظيم نهائيات كأس العالم 2022.

قطر ترتعش وبريطانيايقول داميان: “المزاعم الخطيرة، التي نشرتها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، تتطلب تحقيقًا مستقلًا من قِبل “فيفا” من أجل إظهار الحقيقة

وأضاف في حديث نشره موقع “بي بي سي”، اليوم الاثنين: “إذا خالف القطريون القانون فلا بد من معاقبتهم”.

وتقول الصحيفة إنها حصلت على وثائق مسرّبة تبيّن أن فريق ملف قطر كلّف شركة علاقات عامة أمريكية وعملاء سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي أيه” بتشويه صورة المنافسين لها، خاصة الولايات المتحدة وأستراليا.

قطر ترتعش وبريطانيا
غضب عربي

المغردون العرب، تفاعلوا مع قنبلة بلاتر بتوجيه إتهامات إلى السياسة القطرية بتشويه سمعة شعبها والعرب جميعا.

وانتشرت هاشتاجات على موقع تويتر #قطر على وهم أن ستستضيف 2022 عشم ابليس في الجنة، #دويلة شوهت سمعت مواطنيها وثقافتها والآن تعمل على إفساد الرياضة وتشوية أضخم حدث رياضي في العالم وذلك كله بإدارة «الحمدين».

وبين الغضب العربي العارم ضد قطر وتربص بريطانيا، تقف قطر اليوم مرتعشة من خسارة مليارات الدولارات في الإنشاءات التي أسستها لاستضافة المونديال، بينما الحلم قد يتحول إلى كابوس في لحظات.