تتجه الأنظار بداية من الرابعة عصر بالتوقيت المغربي من يومه الإثنين، صوب موقعة “أومو أرينا”، حيث تحتضن القاعة المغطاة عاصمة أوزبكستان، طشقند، أول مباراة للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة(فوتسال)، في كأس العالم ضد منتخب طاجكيستان.

ويبدأ أشبال المدرب هشام الدكيك، رحلتهم في المشوار المونديالي لرابع مرة في التاريخ، بحثا عن الحفاظ على المكاسب الأخيرة والتي بلغ فيها دور الربع النهائي، على أمل التنافس على اللقب بعدما كبر سقف طموحات “أسود” الأطلس، التي تبدو من خلال معاينة “برلمان سبور” لحصصهم التدريبية بأوزبكستان، أنها متعطشة لإنجاز تاريخي جديد.

وسيدخل المنتخب الوطني، الذي يشارك لرابع مرة في تاريخه، مباراة اليوم والمونديال ككل، في غياب قطعتي غيار صعب تعويضها والمتمثلة في البقالي بلال ومحمد جواد، بسبب الإصابة، ما اجبر مدربهما الدكيك، إلى إقحام أفضل لاعبي الشباب لمنحهم التجربة واستمرار إعداد البدائل للخلف.

وستقود المباراة الأولى للمنتخبين المغربي وطاجكيستاني، حكمة من فنزويلا أوريانا زامبرانو، فيما لا ينتظر حظور جمهور مغربي بأعدادة كبيرة بسبب عدة عوامل.