تتجه أنظار المغاربة بداية من الواحدة والنصف، بعد منتصف نهار يومه الخميس، نحو القاعة المغطاة التابعة للمركب الجامعي لمدينة بخارى، بأوزبكستان، حيث يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة”فوتسال” مباراة مصيرية عندما يواجه منتخب إيران، المصنف رابعا عالميا، برسم دور الثمن النهائي لكأس العالم.

وسيبحث المنتخب الوطني، في مواجهة اليوم ضد إيران، عن تكرار إنجاز كأس العالم الأخيرة الي اقيمت بلتوانيا سنة 2021، حينما بلغ “أسود” القاعة دور الربع النهائي، خسره أمام البرازيل، غير أن منافس أشبال المدرب هشام الدكيك، في مباراة اليوم الخميس، لم يعد فقط المنتخب الإيراني، بل حتى الغيابات التي تؤرق بال مكونات المنتخب، بعدما بات اليوم سيلعب منقوصا في لائحته بلاعبين إثنين بسبب الإصابة، وسيدخل في ورقة التحكيم بـ12 لاعبا من بينهم 3 حراس مرمى، مقارنة مع منتخب إيران الذي سيدخل بلائحته كاملة 14.

ومن جهته، أكد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني، خلال تصريحات صحافية “الجهة المختلطة”، بالقاعة المغطاة ببخارى، أن منتخبه لن ينزل يديه في مباراة اليوم، معترفا بقوة منتخب إيران، مؤكدا أن الغيابات قدر الله والعناصر المتبقية ستؤدي واجبها.

ومن المنتطر ألا يكون عدد الجمهور أكبر من الأعداد التي حضرت مباريات الدور الأول بالعاصمة طشقند، إذ عاين “برلمان سبور”، حضور قليل للجمهور المغربي بمدينة بخارى، التي تبتعد عن العاصمة الأوزبكستانية بـ550 كيلومتر، وبتسع ساعات عبر القطار.