أفاض الإقصاء الصادم الذي تعرض له المنتخب الوطني لكرة السلة، أمام منتخب ليبيا، أمس بالمنيستير التونسية، في مباراتين فاصلتين، كأس الاخفاق المرير الذي ضرب السلة المغربية.

وتلقت كرة السلة المغربية ضربة أخرى بعد مهزلة البطولة العربية الأخيرة التي جرت بمصر، عقب خروجها المبكر من الدور الأول ودون أي انتصار، ما أكد أن اختلالات موجودة تنتظر فتح تحقيق فيما ألت إليه السلة المغربية والتي ستغيب عن المنافسات الإفريقية والمحافل الدولية طيلة 3 السنوات المقبلة، بعدما عجز أمس المنتخب الوطني من تخطي حاجز منتخب ليبيا.

وسارت الرياضات الجماعية نظير كرة اليد وكرة الطائرة، في خندق الاخفاق الذريع، الذي ضرب هذه الرياضات الجماعية، إذ تابع الجميع كيف خرج منتخب كرة الطائرة من الدور الأول في بطولة إفريقيا الأخيرة وتقديمه اعتذار في مبارات الترتيب الأخيرة محتلا المركز الأخير ومارافقه من عقوبات في حق اللاعبين.

على صعيد آخر، أكد تقنيون في تصريحات صحافية فشل مشروع كرة السلة، ما سيدخل المنتخب الوطني في عطالة مفتوحة تمتد إلى 3 سنوات، نتيجة النكبات والسقطات، مطالبين بتشريح سريع للوضعية للوقوف على مكان الخلل.

من جهته، المنتخب المغربي لكرة اليد، أقصي من دور ربع منافسات كأس إفريقيا للأمم، التي اقيمت بمصر قي نسختها 16، بعدما خسر “أسود” اليد بالقاهرة أمام نظيره منتخب الرأس الأخضر بنتيجة 31 مقابل 22.

وخسرت كرة اليد المغربية بعد هذه النتيجة، رهان التأهل لكأس العالم لليد 2025، التي ستقام في النرويج، الدنمارك وكرواتيا، حيث أن المنتخبات الأربعة المؤهلة لدور النصف هي من ستتأهل لمونديال اليد القادم.