قال مارسيل كايزر مدرب أياكس أمستردام المنافس في الدوري الهولندي الأول لكرة القدم إن لاعبي فريقه عادوا من جديد لمزاولة نشاطهم المعتاد بعد صدمتهم النفسية الكبيرة عقب سقوط زميلهم عبدالحق نوري مغشيًا عليه خلال مباراة ودية وإعلان النادي بعد ذلك إن فرصة لاعب الوسط الشاب في التعافي الكامل شبه معدومة.
وعاد لاعبو الفريق الهولندي للملاعب للمرة الأولى منذ الحادث بخوض مباراة ودية خلف أبواب مغلقة في مواجهة جنك البلجيكي أمس السبت، بعد توقفهم لأسبوع كامل بعد الحادث وما تلاه من تطورات في حالة نوري.
ونقل التلفزيون الهولندي عن المدرب كايزر قوله: “كان أسبوعًا مليئًا بالعواطف والحزن والوقوف إلى جانب أسرته”.
وأضاف كايزر: “دخلنا ملعب التدريب يوم الخميس، لكن المدير طلب منا التوقف والصعود لحضور اجتماع حيث تلقينا الأخبار السيئة”.
وأردف كايزر: “أعتقد أن اللاعبين بدأوا في العودة إلى الوضع المعتاد، رغم أن ذلك يستغرق وقتًا.. لكن لابد لنا من العودة للعب بأية حال”.
وكان أياكس أعلن يوم الخميس أن التلف الذي أصاب دماغ نوري “خطير ودائم” وإن فرصة اللاعب في الشفاء الكامل معدومة.
وسقط اللاعب البالغ عمره 20 عامًا مغشيًا عليه خلال مباراة ودية استعدادًا للموسم الجديد ضد فيردر بريمن في النمسا يوم الأحد الماضي عندما توقف قلبه عن العمل.
واحتاج اللاعب الشاب إلى عناية طبية في الملعب قبل نقله بطائرة إلى المستشفى، لكن أياكس أكد أنه بالرغم من أن قلبه يعمل بشكل طبيعي إلا أنه حدث تلف في بعض أجزاء المخ ما تسبب في توقف بعض الوظائف.
وأضاف النادي في بيان عبر موقعه على الإنترنت: “لا توجد فرصة لتعافيه من هذا الخلل في وظائف المخ. ربما يرجع ذلك لنقص امدادات الأكسجين إلى المخ”.
ووُلد نوري لأبوين من أصل مغربي ويلعب في منتخب هولندا للشباب.
وشارك في 15 مباراة مع أياكس في الموسم الماضي بينها 3 مباريات في الدوري الأوروبي رغم أنه لم يشارك في الهزيمة أمام مانشستر يونايتد في النهائي.
وسيلتقي أياكس مع نيس الفرنسي في الجولة الثالثة من تصفيات دوري أبطال أوروبا في الـ25 من يوليو الجاري.
