عاشت ساكنة طنجة مساء يومه الجمعة، حدثا أليما ولبست ازقة “بئر الشفا” ثوب الحزن جراء مراسيم الوداع الأخير لابنها البار الراحل عبد اللطيف أخريف.

وعاشت ضاحية “بئر الشفا”، حيث تمت صلاة جنازته بمسجد “الثريا”، بعد مغرب اليوم، أمسية استثنائية كما عرفت عملية دفن الراجل حشودا جماهيريا كبيرا، صعبت المأمورية على الساهرين خاصة وأنها جرت ليلا.

وشهدت جنازة الراحل أخريف، تدفقات جماهيرية صعبت من مأمورية تنظيم، حيث وجد الساهرون صعوبة في إدخال جثمان الراحل إلى منزل والديه، حيث كان يغص محيط هذا الأخير بحشد من الساكنة الذين جاؤوا من كل صوب وحذب لتوديع الفقيد.

ووجد لاعبو فريق اتحاد طنجة، صعوبات كبيرة في ولوج منزل الراحل رفيقهم بالأمس القريب، حيث قدموا واجب العزاء لوالديه كما تمت تلاوة الفاتحة على جثمانه، مقدمين مواساتهم لوالدة الراحل.

وانصرف لاعبو اتحاد طنجة بعد تقريبا 20 دقيقة قضوها في منزل العزاء، ليتوجهوا مباشرة لمحطة القطار للتوجه مباشرة عبر “البراق” إلى مدينة القنيطرة ثم مواصلة السفر إلى مكناس عبر الحافلة الخاصة بالنادي، حيث تنتظرهم غدا مواجهة ساخنة ضد النادي المكناسي برسم الدورة 14 من الدوري الاحترافي.