لاعبو المولودية الوجدية دون مستحقاتهم والحارس لعفسا يتعرض لانتقادات لاذعة
علم “برلمان سبور” من مصادر متطابقة أن لاعبي والأطقم الإدارية والتقنية ومدربي الفئات السنية، لم يتوصلوا بأجورهم الشهرية منذ انطلاقة الموسم الكروي الحالي، الذي بلغ دورته الثالثة.
ووفق إفادة المصادر ذاتها، فإن اللاعبين يقومون بتضحيات في الوقت الراهن، إذ لم يتوصلوا برواتبهم الشهرية ما جعل بعض اللاعبين الجدد يغادرون مدينة وجدة ولا يتدربون بسبب الوضعية الشاذة.
وتخنق الأزمة المالية مسيري اللجنة المؤقتة التي يقودها محمد هوار، إذ أثرت على عدم رفع المنع من التعاقدات على الصعيد الوطني وأخرت ذلك إلى غاية يومه الإثنين، بسبب كثرة الملفات الصادرة فيها أحكام نهائية، إذ يعاني المسيرون غياب السيولة المالية في غياب الدعم المالي.
وأكدت مصادرنا أن المجموع الإجمالي للرواتب الشهرية للاعبين لا تتجاوز شهريا كلفة 35 مليون سنتيم، بعدما تم تخفيضها هذا الموسم من خلال التعاقدات الجديدة، غير أن انكباب مسيري الفريق على تسوية ملفات النزاعات أفقدتهم السيولة لتسديد الرواتب الشهرية للاعبين.
على صعيد، آخر، تلقى الحارس زياد لعفسا، انتقادات لاذعة من طرف فئة كبيرة من الجماهير الوجدية خلال مباراة المولودية ووداد فاس، وطالبت بإبعاده عن الفريق خاصة وأنها حملته ضياع بعض النقاط من خلال أخطاء مؤثرة كلفت الفريق الهزيمة في بعض المباريات المصيرية خلال الموسم الماضي.
ونشر لعفسا، تدوينة جاء فيها “حسبي الله ونعم الوكيل”، مرفوقة بتدوينة لاحد الصفحات المهتمة بشؤون الفريق والتي أكدت تصرف غير رياضي صادر عن الحارس ذاته، والتي علق عليها كونه “خبر زائف”.
ويعيش الحارس لعفسا، وضعا صعبا بعدما باتت علاقته مع فئة عريضة من انصار الفريق متشنجة، سيما انه اتهامات وجهت له بقذف قنينة ماء تجاه المحتجين عليه في مباراة وداد فاس، وهو ما نفاه الحارس ذاته.