سلطت وسائل إعلام بريطانية الضوء على التأهيل السيء للاعبي فريق تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، خلال فترة الإعداد للموسم الرياضي الجاري، رابطين بينه وبين المستويات السيئة والنتائج المتراجعة لبطل الدوري في الموسم الرياضي الماضي.

وتعتبر بداية تشلسي في الموسم الحالي هي الأسوأ له منذ عام 1978، بعد أن خسر في أربع مباريات وتعادل في مباراتين وفاز في مثلهما في الجولات الثمانية الأولى من الموسم الكروي الجاري.

واعترف مهاجم تشلسي دييغو كوستا، بزيادة وزنه وأكد أنه سبب في تراجع مستواه، إلا أنه وضع بعض الأعذار لنفسه بإصابته قبل نهاية الموسم ومن ثم حصوله على إجازة ما جعل وزنه يزداد بشكل واضح.

ولا يعد كوستا الوحيد الذي زاد وزنه بشكل ملحوظ بل يشاركه في ذلك الأمر إيدين هازارد، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، إضافة إلى الإسباني سيسك فابريغاس.

وخسر تشلسي منذ بداية الموسم أمام مانشستر سيتي وإيفرتون وكريستال بالاس وساوثهامبتون، كما خسر في دوري الأبطال من بورتو البرتغالي، وتعادل مع نيوكاسل وسوانزي سيتي، في نتائج تم وصفها بـ “الكارثية” لفريق كان بطلا لإنجلترا الموسم الماضي.