الصرامة الدفاعية، الكرات الثابتة وسرعة الأجنحة أسلحة اللبؤات
90 دقيقة تفصل اللبؤات عن هودج المونديال
تتجه أنظار المغاربة بداية من الساعة التاسعة ليلا، نحو موقعة المجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث تبحث لبؤات الأطلس على كتابة التاريخ. وتفصل المنتخب النسوي في موقعة الرباط، خطوة واحدة لبلوغ المونديال لأول مرة في تاريخ كرة القدم النسوية، إذ أمامه 90 دقيقة لضرب عصفورين بحجر واحد، أمام معاينة جماهيرية تتوق إلى بلوغ لبؤاتها المربع الذهبي في سابقة تاريخية.
نقاط مضيئة تنير الطريق نحو المربع الذهبي
الكرات الثابثة
ويتمتع المنتخب النسوي بنقاط مضيئة قد تكون مفاتيح لكسب تأشيرة المونديال في مواجهة منتخب بوتسوانا، سيما أن المنتخب الوطني يجيد استغلال الكرات الثابتة التي تتاح له في المباريات علما أنه من أصل الأهداف الخمسة التي سجلها المنتخب الوطني في دور المجموعات، كانت اربعة من كرات ثابتة.
الأجنحة النفاثة
ويعتمد المنتخب الوطني أيضا على الأجنحة من خلال الجهتين اليمنى واليسرى بتواجد “الطائرتين” المتألقتين نسرين حساني وفاطمة تكناوت، إذ تعتبر اللاعبتان مصدر التمريرات الحاسمة من خلال عرضياتهما المتقنة ومهارتهما الفنية، وغالبا ما تكون هاتين المنطقتين من مفاتيح هجمات ولسعات اللبؤات.
الصرامة الدفاعية
ويبقى الخط الدفاعي واحد من نقاط قوة اللبؤات، إذ يعتمدن على تكتيك دفاعي صارم ويعرف كيف يحصن مرماه، حيث يلعب الخط الخلفي دورا كبيرا في النتائج الإيجابية التي يسجلها المنتخب، حيث يقدم ثنائي دفاع الوسط نسرين الشاد، وكاتي المرابط مستويات كبيرة، ويتميز هذا الثنائي بانسجام كبير لقيادة خط الدفاع باقتدار.
تدفقات جماهيرية لتكسير اعصارات هجومية
إلى ذلك، ينتظر أن يدفع تدفق الأفواج الجماهيرية اللبؤات خاصة على المستوى الهجومي، بتكسير الاستعصاء وتفعيل النجاعة الهجومية التي تنقص المنتخب في الأمتار الأخيرة من المرمى.








