فشلت ترشيح المغرب لاستضافة مونديال 2026 في أول اختبار لها صباح يومه الثلاثاء، إذ لم تكن مقنعة في أجوبتها على استفسارات الشارع المغربي لجميع الأسئلة المطروحة، بداية بتكتمها عن الملاعب التي تم اقتراحها لاستضافة المونديال وكذا المدن،إضافة إلى الميزانية المتوقعة في حالة الظفر بتنظيم
المونديال.

كما فشلت اللجنة ذاتها في تنظيم الندوة الصحافية التي طغى لها طابع الهواية ، ولم تجسدالاحترافية التي تحدث عنها رئيسها مولاي حفيظ العلمي، بداية بالحضور الكبير لأشخاص لا علاقة لهم لا بعالم الصحافة وبلا بالجامعة ولا لجنة الترشيح.

ومازاد الطين بلة أن الساهرين على تنظيم الندوة فشلوا في تسييرها، لدرجة أن الأمر وصل إلى التراشق بالألفاظ بين رجال الأمن الخاص وبعض الصحافيين، بسبب الفوضى الكبيرة التي عرفتها القاعة وذلك بحضور صحافيين أجانب كان من المفروض أن ينقلوا صورة جيدة عن الترويج للملف المغربي.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد بل تعداه إلى منع أعضاء جامعيين من دخول القاعة المخصصة للندوة من طرف رجال الأمن بسبب عدم توفرهم على البادجات، كما هو الحال بالنسبة لجمال العكواشي ومحمد جودار.