خرج المدرب التونسي لسعد الشابي، بتصريحات إعلامية مثيرة حول تجربته السابقة مع نادي الرجاء الرياضي، الذي كان قد أشرف على تدريبه قبل أن تتم إقالته من مهامه.
وأوضح الشابي، خلال هذا التصريح، إن الرجاء كان في وضعية صعبة للغاية عند قدومه، قائلاً : “فريق الرجاء كان قريبا من السقوط إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافية، وعندما التحقت به كنتُ المدرب الخامس، الذي يتعاقد معه النادي آنذاك، في وقت لم يكن هناك أي مدرب يرغب في إنقاذ الفريق.”
وأضاف المدرب التونسي، أن حتى أبناء النادي رفضوا تولي المهمة بسبب حساسية المرحلة، قائلاً: “حتى أبناء الرجاء رفضوا تحمل المسؤولية وهربوا، لأن الفريق كان مهدداً بخوض مباريات السد من أجل تفادي النزول، وأنا ضحيت باسمي ووافقت على تدريب الفريق.”
وختم الشابي، حديثه بالتأكيد على أنه قدم تضحيات كبيرة خلال تجربته مع الفريق الأخضر، قائلاً: “ضحيت بمساري وألقابي، وتمكنت من إعادة الرجاء إلى السكة الصحيحة.”








