قال لسعد الشابي، المقال من منصبه مدربا للرجاء الرياضي، وهو يعرف الدموع، إنه لم يكن ينتظر أن يتم الانفصال عليه بهذه الطريقة السريعة، رغم البداية الجيدة التي وقع عليها في البطولة.
وتابع الشابي، في خرجة إعلامية، قبل قليل، : “كنت دائما رهن إشارة الرجاء، تلقيت وعودا أني سأجد المساندة، لقد بدأنا البطولة بطريقة جيدة وحققنا انتصارا على الفتح الرباطي الذي احتل المركز الرابع في الموسم الماضي، بعدها جاء الكلاسيكو تعادلنا فيه أمام الجيش الملكي، حيث أعتبر هذه النتيجة إيجابية”.
وأضاف: ” لقد تفاجأت عندما علمت إقالتي من وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن أتأكد من ذلك من المسؤولين، لا أرى أن أرقامي كانت كارثية، أو بالمعنى الذي يفرض عليهم إقالتي”.
وأضاف: ” مخطئ من قال إن الجيش الملكي كان أفضل منا، أنظروا أولا إلى النتيجة لأننا لم نخسر، نحن أيضا خلقنا فرصا وكنا في لحظات أفضل منهم، عودوا إلى نسبة الاستحواذ على الكرة، لأنه لم يكن هناك فارق كبير بيننا، ثم لا ننسى أن مجموعة من لاعبينا خاضوا مباريات قوية في كأس إفريقيا للمحليين، وكان هناك عياءً، على غرار بلعمري الذي بمجرد عودته لعب مع المنتخب المغربي مبارتين قويتين، بل سافر أيضا لزامبيا”.
وأكد: ” لن افكر في مقاضاة الرجاء، لأن هذا الفريق له أفضال كبيرة عليّ، ومعه عشت لحظات رائعة وفتح لي الباب لأتحدث مع جلالة الملك على دعمه محمد السادس مرتين بعد فوزنا بكأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس العرب، لذلك أنا رجاوي وسأبقى كذلك، ولن أشكو فريقي إلىالفيفا كما يعتقدون، مهما كان، لكني سأسجل مؤاخذاتي لإقالتي مرتين وأنا في المركز الثاني، هذا ما حزّ في نفسي واوجعني”.
24/24
- كأس العالم….حكم من البيرو يقود مباراة المغرب والبرتغال
- جواد الزيات:”الأرقام تتكلم على حصيلة الرجاء”
- “الكاف” يتخذ قراراً حاسماً بشأن كأس أمم إفريقيا _المغرب_
- إدارة الرجاء تضع شرطاً صارماً قبل منح العطلة لطاقهما التقني
- “برلمان سبور” يكشف سبب دموع ساخو لاعب الرجاء
- الرجاء يدرس برمجة معسكر إعدادي خارج المغرب مع مباريات ودية
- هشام الدميعي يرفض الحديث عن التحكيم ويركز على الجوانب التقنية
- فادلو يؤكد أن فترة التوقف ستكون فرصة لتصحيح مسار الرجاء







