حسم التعادل المباراة الإعدادية الثانية التي جمعت المنتخب الوطني وضيفه الموريتاني، على أرضية الملعب الكبير بأكادير، بالأصفار.

وعجزت العناصر الوطنية التي كانت مساندة بتدفقات جماهيرية في هز شباك مرمى الحارس الموريتاني، إذ أقفل الزوار المنافذ بحاجزين دفاعيين صعب من مأمورية “أسود” الأطلس، الذين ناوروا في كل الاتجاهات بحثا عن أول غيث غير أن الانكماش الدفاعي وغياب الحلول، جعل المباراة تنتهي كما بدأت بالأصفار.

وجرب الركراكي، مجموعة من العناصر منها شادي رياض، ريتشدسون، العزوزي، أخوماش، قبل أن يعود إلى إقحام النصيري، اوناحي.

ووجد المنتخب الوطني صعوبات في اختراق جدار دفاعي راص، ما زاد من قلق الجمهور المغربي، غياب النجاعة الهجومية سيما أنها المباراة الثانية التي يفشل فيها الهجومي المغربي في تسجيل الاهداف، علما أن هدف الفوز ضد منتخب أنغولا كان بنيران صديقة.