|

المنافسات

مواقعنا الأخرى

ماذا سيستفيد المغرب من مونديال الأندية 2023 ؟

merouane aabid 2023-01-10 13:00

تحتضن المملكة المغربية في الفترة الممتدة من 1 إلى الـ11 فبراير 2023، كأس العالم للأندية، وتعد هذه المرة الثالثة التي يُنظم فيها المغرب هذه البطولة، إذ سبق ونظم نسختي 2013 و 2014.

ويمثل الوداد الرياضي المملكة المغربية في هذه التظاهرة العالمية، بإعتباره بطل عصبة الأبطال الإفريقية، حيث يسعى لتكرار إنجاز الرجاء الرياضي سنة 2013 بوصوله إلى المباراة النهائية وإنهزامه بصعوبة أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني.

في هذا الصدد، قال المحلل الرياضي أيمن زيزي في تصريح خاص لجريدة “برلمان.كوم” أنه خلال النسخ السابقة “لمونديال الأندية” قدم المغرب ترشيحه على أساس ترويج للتغيرات في البنية التحتية الرياضية، بالإضافة إلى إكتساب الخبرة والتجربة في تنظيم التظاهرات الرياضية العالمية وتسويق صورة جديدة أن المملكة بلد كروي وتنموي قادر على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى، أما اليوم فالسياق مختلف خصوصا أن المغرب قطع أشواط كبيرة على المستوى التنموي في كرة القدم على كافة المجالات .

وتابع زيزي :”أنه المغرب يسعى دائما أن يكون له دور رياضي من خلال تسويق الإمكانيات الكروية التي يتوفر عليها، خصوصا أن المغرب مُقبل على تقديم ترشيح إستضافة كأس إفريقيا 2025 ونقاش حول تحضيرات لإستضافة كأس العالم 2030، وأن كأس العالم للأندية فرصة لترويج الإمكانيات الجديدة التي يتوفر عليها المغرب على مستوى البنية التحتية، على مستوى التنظيم، الشبكات الطرقية، والتسويق لمغرب جديد ..مغرب التنمية، مغرب الحداثة.

وأضاف زيزي أن كأس العالم الأخيرة بقطر قامت بتسويق المغرب على كافية المستويات بوصوله لنصف النهائي، وبالتالي إشعاع كبير على المستوى السياحي، الإقتصادي والرياضي، وحتى المبادئ والقيم الإجتماعية تم تسويقها في كأس العالم، وبالتالي المغرب أصبح حديث العام والعالم بأسره في كافة الميادين، وأصبح المغرب اليوم وجهة كروية عالمية.

على المستوى الرياضي

يرى المحلل أيمن زيزي أنها فرصة للوداد الرياضي من أجل إكتشاف أكثر تجربة وأكثر خبرة في هذه المنافسات وقياس إمكانياتها مع الفرق الكبرى على المستوى الأوروبي والأمريكي وبالتالي هي فرصة كذالك لتألق فريق الوداد الرياضي وإستمرار تألق الفريق السنة الماضية في عصبة الأبطال الإفريقية، وتكرار إنجاز الرجاء الرياضي سنة 2013 بوصوله إلى المباراة النهائية وإنهزامه بصعوبة أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني.

على المستوى السياحي

إنجاز المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر ووصوله للمربع الذهبي وإقصاء مجموعة من المنتخبات الكبيرة التي كانت مرشحة بقوة للفوز باللقب، جعل العالم يتحدث عن المغرب، ومباشرة بعد كأس العالم إرتفعت ليالي المبيت في المغرب، وأصبحت المغرب وجهة سياحية وهذا راجع بالأساس إلى هذا الحدث، حيث أصبح الكل يرغب في زيارة المغرب وإكتشاف المغرب الرياضي والإجتماعي، وبالتالي فالترويج السياحي أصبح له دور كبير في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبيرة .

على المستوى الإقتصادي

كيفما كانت تكلفت تنظيم كأس العالم للأندية 2023 بالمغرب، إلا أن العائدات ستكون كبيرة خصوصا أن فرق عالية كبيرة ستشارك في هذه التظاهرة، وعندها شعبية كبيرة في العالم، ما سيدفع الجماهير المغربية والعالمية في التنقل إلى المغرب لمشاهدة فريقها المفضل، وبالتالي سيكون هناك إقبال وإنتعاش سياحي بشكل مباشر وغير مباشر، والمغرب اليوم عنده هدف وهو لعب دور ريادي ويكون قدوة لتنمية كرة القدم، وبالتالي فتنظيم كأس العالم بدون شك سيحا(