ما هي أبرز تصريحات مورينيو على رأس تشيلسي ؟
ترك جوزيه مورينيو الذي أقيل من تدريب تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الخميس إرثاً من التصريحات أدلى بها خلال فترتين تولى فيهما تدريب الفريق اللندني.. الأولى من 2004 وحتى 2007 والثانية من 2013.
“أنا الاستثنائي”
هو الوصف الذي أعطاه مورينيو لنفسه عندما تولى تدريب تشيلسي للمرة الأولى في 2004 بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي.
وقال آنذاك: “لدينا لاعبون كبار. أنا آسف أنا مغرور بعض الشيء لأنه لدينا أيضاً مدرب كبير… مرة أخرى أرجوكم لا تقولوا إنني مغرور لأن ما أقوله هي الحقيقة. أنا بطل أوروبا لذا فلم أظهر فجأة. أنا.. اعتقد أنني الاستثنائي”.
فينغر الذي “يسترق النظر”
يصف أرسين فينغر مدرب أرسنال الذي كان يتحدث عن مستوى تشيلسي في 2005: “أعتقد أنه واحد من الناس الذين يسترقون النظر. هو يحب مشاهدة الآخرين. هناك أشخاص في بعض الأوقات عندما يكونوا في المنزل يحبون مشاهدة ما تفعله العائلات الأخرى عبر المنظار. هو يتحدث ويتحدث ويتحدث عن تشيلسي”.
“كلوني”
كانت الإجابة عن سؤال في عام 2006 عن الممثل الذي يستطيع تجسيد شخصيته في السينما، فأجاب: “إذا قدّموا فيلماً عن حياتي أعتقد أنهم يجب أن يتعاقدوا مع جورج كلوني. هو ممثل رائع وزوجتي تعتقد أنه سيكون مثالياً للعب الدور”.
“اللاعبون مثل البيض والعجة”
متحدثاً عن قلة الموارد المالية للتعاقد مع لاعبين جدد لتدعيم تشيلسي في عام 2007: “الأمر مثل العجة والبيض. لا بيض فلن يكون هناك عجة. هذا يعتمد على جودة البيض. في المحلات هناك بيض درجة أولى وثانية وثالثة وبعضها أكثر تكلفة من الأخرى والبعض يمنحك أفضل عجة. لذا عندما يكون البيض من الدرجة الأولى موجودا في محل ولا تستطيع الذهاب إلى هناك فعندها يكون لديك مشكلة”.
“اللاعبون الشبان مثل البطيخ”
أيضاً في 2007 وفي سياق حديثه عن اللاعبين الشبان، قال: “اللاعبون الصغار مثل البطيخ. فقط عندما تقطعها وتتذوقها تتأكد مئة في المئة إن مذاقها رائع. في بعض الأوقات يكون لديك بطيخ جميل لكن المذاق ليس جيداً وفي أوقات أخرى يكون شكل البطيخ قبيحاً لكن المذاق رائع للغاية”.
“أنا الشخص السعيد”
عن عودته إلى تشيلسي في 2013، صرّح: “أنا الشخص السعيد. الوقت يمر سريعاً. بدا الأمر أنه منذ أيام قليلة مضت لكن مرت تسع سنوات… لدي نفس الحماس والمشاعر المرتبطة بحبي لكرة القدم ولعملي. لكن بالتأكيد أنا شخص مختلف”.
“الخيانة”
عن شعوره بالغضب من لاعبي “البلوز” بعد الهزيمة بهدفين لواحد أمام ليستر سيتي الاثنين الماضي وهي آخر مباراة له مع الفريق: “شعرت بأن عملي تعرض للخيانة إذا كانت هذه هي الكلمة المناسبة… طيلة الموسم الماضي قمت بعمل استثنائي ورفعت مستواهم لمستوى ليس مستواهم.. أفضل من مستواهم الحقيقي”.
وتابع مورينيو في السياق ذاته: “هذا الموسم نؤدي بشكل سيء جداً لدرجة أن اللاعبين ولسبب ما -لا أقول كلهم بالطبع – لا أريد أن أضع بعضهم في السلة نفسها لكن بالتأكيد مع بعضهم الأمور صعبة للغاية”.