محاولات لتأهيل بطل العرب إلى مونديال الأندية
قال طلال آل الشيخ، مدير البطولة العربية للأندية، إن هناك جهودا تبذل على قدم وساق، لجعل البطولة في مصاف المسابقات الكبرى. وأوضح آل الشيخ، أن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة، يسعى لدى الفيفا، من أجل تأهل الفريق المتوج بلقب البطولة العربية، إلى مونديال الأندية، في ظل اعتراف الاتحاد الدولي بها.
وتوقع أن هذه البطولة، ستكون الأولى آسيويا وأفريقيا، خلال عامين من الآن، خاصة أنها الأكبر من ناحية الجوائز المالية، فضلا عن مشاركة فرق الصفوة العربية فيها. وأبرز أيضا حرص الاتحاد العربي، على المنافسة الشريفة، من خلال إقامة المباريات بنظام الذهاب والإياب، ما يمنح الجميع فرصا متساوية.
في الأثناء أعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن “تحفظاته الجدية” على مشروع رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو لرفع عدد المشاركين في كأس العالم للأندية من 7 إلى 24 ناديا واستحداث الدوري العالمي للأمم. واجتمع المجلس الاستراتيجي لكرة القدم الاحترافية في الاتحاد الأوروبي في ليون على هامش نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، وضم رابطة الأندية الأوروبية، رابطة الدوريات المحترفة، نقابة اللاعبين (فيفبرو) ورئيس الاتحاد الأوروبي السلوفيني ألكسندر تشيفيرين.
وأعرب المجلس “بالإجماع عن تحفظاته الجدية حول العملية المحيطة بمقترحي كأس العالم للأندية (فيفا) والدوري العالمي للأمم، خصوصا لناحية البرنامج المكتظ ونقص المعلومات الملموسة”. وشدد المجلس على “الحاجة إلى إجراء محدد بوضوح، يحترم الكيانات والهيئات المقررة القائمة ويشرك جميع أصحاب المصلحة الرئيسيين”.
تحفظات جدية
ويضم هذا المجلس الاستراتيجي 17 عضوا بينهم القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي وإد وودوارد رئيس نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي. وشارك الرجلان في اجتماعات ثنائية مع إنفانتينو الذي قدم لهما مشروعه. وكانت اجتماعات أخرى عقدت بهذا الشأن الأسبوع الماضي مع ناديي ميلان وإنتر الايطاليين. كما أفادت مصادر متطابقة عن عقد اجتماع في مقر “الفيفا” جمع سبعة أندية، لا سيما الخمسة الأبطال في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى على غرار مانشستر سيتي الإنكليزي وباريس سان جرمان، إضافة إلى مانشستر يونايتد. وكان أول لقاء عقد في 20 أبريل الماضي وضم عشرة من هذه الأندية الكبرى بما فيها بايرن ميونيخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي.
نفض الغبار
يريد السويسري إنفانتينو نفض الغبار عن كأس العالم للأندية عن طريق تنظيمها كل أربع سنوات، بدءا من العام 2021، بمشاركة 24 ناديا، منها 12 أوروبيا. علما بأن هذه المسابقة تقام سنويا راهنا وبمشاركة سبعة فرق. كما يأمل رئيس “الفيفا” إقامة “دوري للأمم” تشارك فيه المنتخبات المتوجة بالبطولات القارية، وهو أشبه بكأس للعالم مصغر، يجمع كل عامين 8 منتخبات دولية.
ويؤكد إنفانتينو أن مجموعة من المستثمرين ستضمن عائدات تصل إلى 25 مليار دولار (20.9 مليار يورو) لهاتين المسابقتين.
وكان المنتدى العالمي للبطولات وافق الأسبوع الماضي على “معارضة شديدة لأي خطة يقوم بها الفيفا ومن شأنها تطوير مسابقات سيكون لها تأثير سلبي على روزنامة مكتظة بالأحداث”. وبالنسبة إلى هذا المنتدى الذي يترأسه ريتشارد سكودامور رئيس رابطة الدوري الإنكليزي، “من المناسب معارضة أي مسابقة جديدة للأندية من شأنها أن تزعزع التوازن التنافسي للبطولات الوطنية”.