وجدت لجنة تصريف الأعمال التي تدبر شؤون فريق المولودية الوجدية لكرة القدم، صعوبات في تسوية ملف الدولي عبد السلام وادو، على بعد 72 من إغلاق “المركاتو” الشتوي.

ووفق إفادة مصادر متطابقة فإن وادو، الذي اشتغل مشرفا عاما لفريق المولودية الوجدية، في مدة لم تتجاوز 3 أشهر، انتهت علاقته التعاقدية بفسخ العقد من طرف واحد، رفض تخفيض مستحقاته، التي حكمت بها محكمة التحكيم الرياضية “الطاس”، والتي تتجاوز 900 مليون سنتيم.

ويؤرق الضيق الزمني الذي يفصل إغلاق سوق الانتقالات الصيفي بالدوري الاحترافي والمحدد في 19 شتنبر الجاري، مسؤولي الفريق الوجدي الذي يسارع الزمن، إذ قام بمحاولات لتسوية مجموعة من الملفات على الصعيدين الوطني والدولي، إذ استوجب عليه أداء مليار و800 مليون سنتيم، فيما رفض بعض اللاعبين التنازل على جزء من مستحقاتهم.

من جهته، اجرى وادو، الذي قدم استقالته شفاهية بعد الهزيمة الأخيرة بعصبة أبطال الإفريقية، فحوصات طبية جراء ما أسماه قدائف أطلقتها بعض الجماهير في إحدى المباريات الأخيرة، ما يزيد من تعقيد أمر تسوية حبية بينه وبين المولودية الوجدية.