خرج محمد طلال، الناطق الرسمي السابق لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، عن صمته لكشف خلفيات استقالته من منصبه، واضعاً حداً للتكهنات والتأويلات التي رافقت هذا القرار.
ونشر طلال، تدوينة عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها:
“حتى لا تُفسّر استقالتي بأنها ‘تقليزة من تحت الجلباب’، ومن باب سد الذرائع أمام تأويلات أو تفسيرات غير دقيقة، أود التأكيد أن استقالتي أملتها ظروف شخصية، لا علاقة لها من قريب أو بعيد بشخص الرئيس هشام آيت منا، الذي جمعتني معه علاقة احترام وتقدير متبادلين منذ أن وضع ثقته في شخصي بعد انتهاء عقوبة التوقيف.”
وأضاف طلال:”بدوري، كأي ودادي عاشق لهذا الكيان، أتمنى التوفيق والنجاح للمكتب الحالي في مهامه، وأؤمن أن قوته كانت وستظل دائماً في التفاف جميع مكوناته حول شعار الوداد، والوداد فقط لا غير.”
وختم تدوينته بالقول: “والله ولي التوفيق”.
وتأتي هذه الاستقالة في وقت يعرف فيه نادي الوداد فترة مفصلية، وسط تطلعات الجماهير لتحقيق الاستقرار الإداري والتقني، وإعادة الفريق إلى سكة الألقاب على الصعيدين المحلي والقاري.








