قدم مدربو المنتخبات الوطنية جمال سلامي، ومارك فوت، ومصطفى مديح، في اجتماع مع المدراء التقنيين للفرق الوطنية التابعية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عروضا حول أهم المشاكل التي يعاني منها اللاعبون على مستوى التكوين.

وأعد مدربو المنتخبات الثلاثة تقارير حول مشاكل التكوين بعد مشاركتهم في التجمع التدريبي لمنتخب أقل من 20 سنة، ومنتخب الفتيان الذي يشرف عليه مصطفى مديح، إذ عاينوا أبرز المشاكل التي يعاني منها اللاعبون، وقدموها كعروض للمدراء التقنيين خلال اجتماعهم قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وكان الهدف من وراء هذه الخطوة التي أشرفت عليها الإدارة التقنية الوطنية توحيد طريقة التكوين بجميع الفرق الوطنية وإعداد لاعبين بشكل جيد قادرين على حمل القميص الوطني وتحقيق نتائج جيدة بمختلف المنتخبات الوطنية.