قال أنور مغنية، مدرب المنتخب الوطني النسوي لأقل من 17 سنة، إن الخسارة التي مني بها أمام كوريا الشمالية بنتيجة 6-1، كانت قاسية في منافسة كأس العالم الذي ينظم في المغرب.
وأكد في تصريحات صحفية: “لا يمكن القيام بتشخيص لمشاركتنا في هذه النسخة والحديث عليها بشكل معمق، لأني أفضل تقييم المشاركة بهدوء ودون ضغط، لكن الأهم أن المشاركة كانت مفيدة للاعبات، لأنها ستساعدهن كثيرا للرفع من درجة تجربتهن، خاصة أن نصف الفريق من مواليد 2009، ما يعني أنهن ستشاركن في النسخة المقبلة، وهذا المعطى لم يكن صدفة بل كان أهدافنا، رغم أننا أدينا ضريبته في هذه النسخة”.
وتابع: “الهزيمه أمام كوريا الشمالية ليست نهاية العالم ولكن يجب استخلاص الدروس، لأنه لا يجب أن نهدم كل العمل الذي قمنا به، ولو أني تقلدت هذه المهمة قبل أربعة شهور من انطلاق المنافسة، فعلا حارستنا كانت متأثرة بعد المباراة، لقد تحدثت معها وطلبت منها أن ترفع رأسها وتتوقف عن البكاء وأن لا تفكر في أي سيناريو سلبي، ووعدتني بذلك”.
