قال أنور مغنية، مدرب المنتخب الوطني للاناث لأقل من 17 سنة، إنه رغم الهزيمتين أمام البرازيل وإيطاليا، فإنه كان متفائل، مضيفا أن الفوز ليلة أمس على منتخب كوستاريكا، جاء ليؤكد روح المجموعة والشغف الكبير للاعبات اللواتي لعبن بالقلب والغيرة على العلم الوطني.
وأوضح الناخب الوطني، في تصريحات صحافية مباشرة بعد تأهل النخبة الوطنية، أنه تحمل مسؤولية تدريب المنتخب فقط في أربعة أشهر، وإنه أجرى أربع تربصات إعدادية، مؤكدا أن عملا كبير ينتظره.
وتابع قوله:”مازال علينا أن نتطور لأن المنتخبات الأخرى يوجدون في مستوى أخر عالي جدا، ونحن واعون بذلك، من جهة اخرى الديناميكية التي توجد عليها نتائج المنتخبات الوطنية في الآونة الأخيرة والتي توج منتخب الشباب بكأس العالم، تزيد من الضغط علينا رغم أننا نحن منتخب النسوي خاص فنحن نؤمن بثقافة الفوز، فسنواصل العمل لنصل إلى المستوى المطلوب”.
يشار إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة النسوي، استطاع أن يعبر إلى دور الثمن النهائي لكأس العالم، بعدما فاز أمس في المباراة الختامية بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، على منافسه كوستاريكا، إذ رغم هزيمته في المباراتين أمام البرازيل، وإيطاليا، غير أنه بحكم احتلاله المركز الثالث الأفضل في المجموعات الستة بنسبة ناقص 3.
وتتأهل أربع منتخبات المحتلة للمركز الثالث في المجموعات الستة.








