تحسر مام موسيى سيسي، مدرب منتخب السنغال النسوي، على الهزيمة أمام نظيره المغربي، بهدف واحد دون رد من ركلة جزاء، مؤكدا أن منتخبه كان يستحق على الأقل الخروج بالتعادل.
وقال موسى سيسي، في الندوة الصحافية :”تنتهي هذه المباراة بقصة ركلة جزاء، كانت مستحقة أم لا، لكنني أعتقد اليوم أن الجدل يتجاوز مجرد هذه اللقطة، ما يهم فعلاً هو ما قدمناه على أرض الملعب، لقد كانت الروح، والشخصية، والإصرار على العطاء حتى آخر.
لقد لعبنا مباراة التي كان علينا أن نلعبها، بكل ما فيها، قاتلنا، ومنعنا هذا المنتخب المغربي من اللعب بطريقته المعتادة، وضعنا القوة والتأثير، وأعتقد أننا كنا نستحق على الأقل التعادل في هذه المباراة”.
وأضاف :”لكن على كل حال، نحن نتقبل الأمر، ونُهنئ المغرب، دون فوز، فقط… أنا أتألم، أتألم من أجل فتياتي الشابات في رؤيتهن يبكين بهذا الشكل، وهن لا يستحقن الخسارة، هذا هو ما يصعب علي تحمله اليوم،
ولكن، بعيدًا عن ذلك، كرياضيين، نهنئ المغرب، ونواصل دعم فتياتنا”.
وحول ركلة جزاء التي أقرها حكام المباراة لفائدة المغرب، قال:”في السابق، احتُسبت ركلات جزاء ضدنا، لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن أن تُحتسب خطأ على حارسة مرمى وهي تمسك بالكرة، لقد مُنعت من اللعب، وكان يجب أن تُمنح خطأ لصالحها، وبدلاً من ذلك، احتُسبت ركلة جزاء ضدها، أما بالنسبة لركلة الجزاء الأخرى بسبب اليد، فأعتقد أن الحارسة كانت على اللاعبة، وكان يجب أن يتدخل الفار (تقنية الفيديو) ليُراجع اللقطة، كما فُعل مع المغرب، لقد كانت مباراة بين فريقين، وكما قلنا قبل بدايتها، كانت تتوفر فيها كل المقادير التي تصنع مباراة كبيرة، كنت أريد من كل الأطراف الحاضرة في هذه المباراة أن يكونوا في مستوى مسؤوليتهم، لأن الأمر يهم كل إفريقيا، الجميع يراقبني من خلال هذه المباراة، لكن في النهاية، سنترك المجال للآخرين لمناقشة ذلك، ما يهمني الآن هو ألا أستسلم، وهذا صعب، وإذا كانت هناك فرصة للتأهل، فستكون صعبة جدًا، لكننا سنحاول وإذا بقي أمل، سنواصل المحاولة”.






