رد مصدر مقرب من المكتب المديري لنادي الوداد الرياضي، على تصريح فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي دعا يومه السبت، خلال حفل توقيع اتفاقية الشراكة بين الرجاء الرياضي وشركة “مرسى ماروك”، إلى ضرورة الإسراع بتفعيل الشركة الرياضية لنادي الوداد، مؤكدًا في اتصال هاتفي مع، “برلمان سبور”، : “إن الوضعية القانونية الراهنة تحول دون ذلك في الوقت الحالي”.
وأوضح المصدر ذاته، في تصريح خاص، أن تفعيل الشركة الرياضية للوداد ليس مسألة تماطل أو تأخير، بل مرتبط أساسا بملف الرئيس الحالي للشركة سعيد الناصيري، الذي يوجد رهن الاعتقال على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”، مبرزا أن الناصيري، لا يزال قانونيا المالك لحصة الأسد لأسهم الشركة، ولا يمكن المضي قدما في أي خطوة إلا بعد صدور حكم نهائي في قضيته.
وأضاف المصدر نفسه، أن المكتب المديري بقيادة هشام أيت منا، شرع فعلا في التهييء القبلي لتفعيل الشركة، عبر معالجة عدد من الملفات المالية المتراكمة، وفك جزء كبير من الديون، إلى جانب التخطيط لعقد جمع عام استثنائي في شتنبر المقبل، لتقييم هيكلة النادي كجمعية متعددة الفروع، في أفق وضع أرضية قانونية صلبة لانطلاقة الشركة.
وتابع المصدر قائلا: “نحن لسنا ضد تفعيل الشركة، بل نشتغل يوميا في هذا الاتجاه، لكن هناك معطيات قانونية لا يمكن القفز عليها، وننتظر حكمًا نهائيا في ملف الرئيس الناصيري، حتى نتمكن من اتخاذ قرارات تتعلق بأسهمه، سواء بالتنازل عنها أو تفويتها، وبعدها سيتم المرور للمرحلة العملية”.
وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن الجميع داخل محيط الوداد يأمل في انفراج الوضع القانوني الحالي، بما يسمح بعودة الناصيري، إلى ممارسة صلاحياته داخل الشركة، أو تمكين المكتب المديري من تسريع وتيرة الانتقال، بتنسيق تام بين الجمعية والشركاء المحتملين، على أن يظل أيت منا، في رئاسة الجمعية.








