أثارت عملية فسخ عقد المولودية الوجدية مع الايفواري، جيرار كوفي، الذي تم جلبه في “المركاتو” الصيفي، علامات استفهام كبيرة في الوسط الرياضي الوجدي.

وتفاجأت مكونات الفريق الوجدي، بعد الإعلان الرسمي لنادي اسيك ميموزا، الذي قدم اللاعب كوفي، وافدا جديدا لفريقهم عصر أمس الثلاثاء.

واستغرب محبو وأنصار المولودية الوجدية، لرحيل اللاعب الايفواري ذاته، عن الفريق سيما أنه كان من بين الصفقات التي يعول عليه لقيادة وسط ميدان الفريق الوجدي كقطع غيار جيدة بحكم الصورة الجيدة التي كان بصم عليها في الكوكب المراكشي.

ولف الغموض غيابه عن المجموعة الوجدية في العديد من المباريات والتي لم يتم اقحامه فيها أساسيا، وتم الابقاء عليه في بعضها احتياطيا.

وفي الوقت الذي كان محبو الفريق ينتظرون رؤية اللاعب ذاته، ضمن التشكيلة الاساسية، دخل احتياطيا ولعب 45 دقيقة أمام سريع وادي زم، برسم الدورة 12، ودخل احتياطيا في مباراة الدورة 13، ليختفي في الدورات الثلاث الأخيرة ما جعلهم يطالبون بتوضيحات من اللجنة المؤقتة التي تدبر شؤون النادي، سيما أن اللاعب ذاته، تم جلبهم منذ غشت الماصي الى غاية الشهر الجاري دون أن يقدم أية إضافة ولم يستفيد منه الفريق بعدما وقع أمس بنادي اسيك ميموزا، لأسباب يجهلها انصار الفريق في غياب توضيحات من مسؤولي الفريق الوجدي الذي لم يصدر أي توضيحا خاصة وأن رحيل حارس اجنبي اخر دون إخبار من الصفحة الرسمية للنادي التي تلقى انتقادات واسعة.