وجه مصطفى الطاهر، الملقب بـ”الطاهيري”، عميد المنتخب الوطني السابق، ولاعب المولودية الوجدية، صرخة مدوية دامعة بعدما وجد نفسه وحيدا يصارع الرياح العاتية التي عصفت بمستواه المعيشي، بعدما تنكر له الجميع.
وهزت صرخة مصطفى الطاهري، الذي يعاني إعاقة جسدية بعد بثر إحدى رجليه سابقا، الإهمال التهميش جراء العوز المادي الذي أزمه نفسيا بعدما لم يتوصل براتب شهري لمدة سنة واحدة و3 أشهر، على الرغم من أنه يربطه عقد بنادي المولودية الوجدية، وقعه في عهد محمد امهيدية، والي سابق للجهة الشرقية.
وتحدث الطاهري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصورا، بنبرات حزينة هزت قلوب محبي وأنصار المولودية، سيما أن اللاعب السابق مصطفى الذي حمل شارة العمادة للمنتخب الوطني في العاب البحر الأبيض المتوسط، حمل قميص المولودية الوجدية 14 سنة ضحى فيها بالغالي والنفيس من أجل شموخ سندباد الشرق.
ويطالب أنصار ومحبو المولودية الوجدية، فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التدخل على لانقاذ دولي سابق دافع عن ألوان الراية الوطنية، سيما أن اللاعب الطاهيري، لعب أيضا لفريقي نهضة بركان والاتحاد الإسلامي الوجدي.
وختم صرخته بشكره موجه إلى سعيد بلخياط، الذي يرأس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين على بادرته.
يذكر أن مصطفى الطاهيري، أجرى في اليومين الماضيين عملية جراحية كللت بالنجاح.








