شهد مركب بنجلون، صباح أمس الأربعاء، مبادرة وصفت بـ”النبيلة” من إحدى المنخرطات الوداديات، بعدما تكفلت بأداء القيمة المالية للحكم موضوع الحجز لفائدة إحدى الشركات، ما أنقذ نادي الوداد الرياضي من مأزق كان سيترتب عنه الحجز على ممتلكاته الإدارية واللوجستيكية.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سلسلة من المبادرات الفردية التي تعكس روح التضامن داخل أسرة الوداد، إذ سبقتها مبادرة أخرى لأحد المنخرطين، الذي تكفل قبل يومين ببناء ملعب لكرة السلة داخل مركب بنجلون من ماله الخاص.
واعتُبرت مبادرة المنخرطة ذاتها، أيضا عاملا تحفيزيا يشجع أعضاء “برلمان” الوداد على القيام بمبادرات أخرى لدعم النادي في مختلف المجالات.
وأبدى العديد من المنخرطين في مجموعة “الواتساب” الخاصة بـ”برلمان” النادي استعدادهم للتطوع للقيام بمبادرات أخرى لمساعدة النادي على التخلص من بعض المشاكل العالقة.
واعتبر مصدر مطلع أن هذه المواقف دليل واضح على أن “الوداد عائلة واحدة”، مشيرا إلى أن “برلمان” الوداد يوجد إلى جانب المكتب المديري، وأن الجميع يسعى لخدمة النادي كل من موقعه، رغم بعض الخلافات الطبيعية بين المنخرطين والرئيس. وأضاف المتحدث: “الوداد فيها الديمقراطية وليس فيها الرأي الواحد، والمهم أن الهدف المشترك هو مصلحة النادي”.
وفي سياق آخر، وجّه المنخرطين ذاتهم، دعوة لبعض الأصوات إلى التوقف عن تسريب وثائق داخلية من شأنها الإضرار بصورة الوداد، مشددًين على ضرورة منح المكتب المديري الفرصة الكاملة لحل الملفات العالقة والتفرغ لمستقبل الفريق.








