دخل عدد من منخرطي نادي الرجاء الرياضي، وبعض قدماء اللاعبين والمسيرين على خط التراشق الفايسبوكي الذي نشب في الأيام الأخيرة بين لاعبين سابقين في صفوف الفريق الأخضر، بعد تبادلهم رسائل مشفرة على مواقع التواصل الاجتماعي أثارت جدلا واسعاً داخل الوسط الرجاوي.
وكشف مصدر مطلع لـ“برلمان سبور” أن مجموعة من قدماء المسيرين عقدوا اجتماعا بأحد مقاهي العاصمة الاقتصادية، طالبوا خلاله بضرورة وضع حد لهذا التراشق الذي اعتبروه مسيئا لتاريخ الرجاء وصورته أمام الجماهير، مشددين على أن النادي يمر بمرحلة دقيقة تستوجب وحدة الصف لا الإنقسام.
وأضاف المصدر ذاته، أن وساطات قادها بعض منخرطي النادي ووجوه معروفة من الجيل الذهبي للفريق، نجحت في تهدئة الأوضاع وإيقاف نشر الرسائل المشفرة بين الطرفين، بعدما اتفق الجميع على طي الصفحة حفاظا على سمعة النادي ومكانته.
وفي السياق ذاته، دعا عدد من قدماء المسيرين، في اتصالات مع “برلمان سبور”، جمعية قدماء لاعبي الرجاء إلى الاضطلاع بدورها المحوري في لم شمل اللاعبين القدامى وتقريب وجهات النظر بينهم، بهدف الحفاظ على روح العائلة الرجاوية التي ميزت النادي لعقود.
