طلب هشام أيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، عقد لقاء تواصلي مع فئة من المنخرطين، بهدف شرح موقفه من مجموعة من القضايا التي أثارت جدلا كبيرا.
وقال مصدر مطلع إن الرئيس الودادي ربط أمس الإثنين اتصالات مع العديد من المنخرطين وطلب عقد لقاء تواصلي لشرح موقفه من التأخير حول الجمع العام.
وأضاف المصدر نفسه، قائلا “رغم المبادرة التي تقدم بها أيت منا، إلا أن رد فعل المنخرطين كان واضحًا، حيث شهدت مجموعة “الواتساب” الخاصة بهم إجماعا على رفض اللقاء المقترح، معتبرين أن الوقت قد تجاوز النقاشات الجانبية، وأن مكان الحوار الطبيعي والقانوني هو الجمع العام، الذي يضمن الشفافية، وتكافؤ الفرص في طرح الأسئلة، والمحاسبة المؤسساتية. واعتبر عدد من المنخرطين أن رئيس النادي سبق له أن تجاهل دعوات التواصل في محطات متعددة، ورفض فتح أي نقاش مباشر، سواء في الاجتماعات الرسمية أو في المناسبات الخاصة، وهو ما جعلهم يرفضون الدخول في نقاش جزئي في هذه المرحلة الحساسة.
وأكدت مصادر مقربة من المنخرطين أن الموقف ليس شخصيًا، بل ينبني على قناعة جماعية بضرورة احترام القانون الأساسي للنادي، وتفعيل المؤسسات، والقطع مع منطق التواصل الانتقائي الذي لا يسفر عن حلول عملية.
ويأتي هذا التطور في وقت يعيش فيه نادي الوداد على وقع احتقان داخلي، في ظل تراجع النتائج، وغياب مشروع رياضي واضح، وتزايد مطالب الإصلاح والتغيير من داخل البيت الودادي.








