عبرت هيئة منخرطي الوداد الرياضي، عن استيائها الشديد، جراء الوضع الذي وصفته بالكارثي، والتسيب الإداري والتقني الذي أصبح واقعا داخل فريقهم جعله بعيدا كل البعد عن مكانته الطبيعية كأحد أعمدة الرياضة الوطنية والإفريقية.

ويرفض منخرطو الفريق الأحمر، الوضع الراهن رفضا قاطعا، معتبرين إياه مسيئا لتاريخ الوداد المجيد، ولجماهيره العريضة التي طالما كانت القلب النابض للنادي، على حد تعبير بلاغ هيئة المنخرطين، أصدرته قبل قليل.

وأكد المنخرطون عزمهم على العمل “بكل جدية ومسؤولية لتصحيح المسار ومحاسبة كل من ساهم في إيصال النادي إلى هذه الحالة حرصا على استعادة الوداد لمكانتها التي تستحقها”.

ووصف المنخرطون التعاقدات بالفاشلة والتي أبرمت بمالبغ ضخمة لم تقدم أي إضافة حقيقية للفريق، وغابت الرؤية الواضحة في اختيار اللاعبين المؤثرين ما أثر سلبا على أداء الفريق في المباريات الحاسمة، يضيف بلاغ الهيئة، التي أقرت بأن التعاقدات ذاتها زادت في تراجع المستوى العام وهو ما أظهره الأداء الضعيف في المباريات الكبيرة.

وانتقدت هيئة المنخرطين أيضا الخرجات الإعلامية التي اعتبرتها غير المدروسة والتصريحات التي لا تمت للواقع بصلة، مما زاد الوضع تأزما، بدل تقديم حلول عملية وإظهار الجهود الجادة ثم التركيز على البهرجة الإعلامية التي لم تساهم في تحسين صورة النادي بل أضرت بها، على حد تعبير البلاغ.