حجزت كاتبة إدارية سابقة تم فصلها من عملها في عهد سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، على عدة ممتلكات إدارية تعود للنادي داخل مركب بن جلون، وذلك في إطار تنفيذ حكم قضائي نهائي صادر لصالحها.
وشمل الحجز تجهيزات إدارية مهمة، إضافة إلى حافلتين خاصتين بالفريق، بعد أن لجأت الموظفة السابقة إلى القضاء للمطالبة بمستحقاتها المالية التي ظلت عالقة بذمة النادي منذ مغادرتها للنادي، ليصدر الحكم لفائدتها ويتم الشروع في تنفيذه.
وحسب المعطيات التي حصل عليها “برلمان سبور”، فقد حددت المحكمة يوم الثلاثاء المقبل كموعد رسمي لعرض الحافلتين المحجوزتين للبيع في المزاد العلني، في حال لم يتم تسوية الملف من قبل إدارة النادي قبل هذا التاريخ.
ويأتي هذا التطور في ظرفية دقيقة يمر بها الفريق الأحمر، خاصة على المستوى الإداري، ما يثير تساؤلات حول حجم التراكمات المالية والملفات العالقة التي تواجه إدارة الوداد، وسط مطالب بتسريع تسوية النزاعات لتفادي مزيد من الضرر على صورة النادي واستقراره.








