علم “رياضة لايف” أن شركة الأسفار التي أقدمت على الحجز على الحساب البنكي لشركة “سيتي سبور” بسبب رغبتها في استخلاص ديونها العالقة بذمة الفريق الأخضر تعود ملكيتها لأحد أعضاء المكتب المسير السابق لمحمد بودريقة، إذ كان يشغل صاحب الشركة منصب نائب الرئيس الرجاوي السابق.
وتطالب الشركة بالحصول على مبلغ 35 مليون سنتيم ديون عالقة بذمة الفريق الأخضر منذ عهد الرئيس السابق، إلا أن المسؤول الرجاوي لم يقدم على رفع دعوى قضائية إلا بعد تولي سعيد حسبان، الرئيس الحالي مهمة تسيير الفريق الأخضر.
واعتبر أحد مقربي الرئيس الرجاوي الحالي أن تحرك نائب بودريقة واتخاذه خطوة رفع دعوى قضائية أشهر قليلة بعد تولي حسبان الرئاسة يؤكد نيته المبيتة، دون أن يستبعد أن يكون هذا التحرك جاء في إطار مخطط للإطاحة بالرئيس الحالي من منصبه.







