نشر الفنان المغربي نبيل عاطف، تدوينة عبر صفحته الرسمية على إنستغرام، أوضح من خلالها حقيقة ما يُعرف بـ «الاندماج بين مجموعة أونا والرجاء الرياضي»، وذلك ردا على تصريحات هشام أيت منا، الأخيرة والتي خلفت غضبا عارما وسط الأسرة الرجاوية.
وقال نبيل عاطف، في تدوينته:«إن ما يسمى بالاندماج بين مجموعة أونا والرجاء الرياضي، يشير في الواقع إلى عملية استيعاب الرجاء الرياضي لفريق الأولمبيك البيضاوي سنة 1995، هذه العملية التي أشرفت عليها مجموعة أونا، بصفتها المالكة آنذاك لنادي الأولمبيك البيضاوي، شكلت منعطفا مهماً في تاريخ الناديين، وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة أونا، وهي المجموعة الاقتصادية التي كانت وراء هذه المبادرة، قد أنهت منذ ذلك الحين أي علاقة مباشرة لها بنادي الرجاء.»
وأضاف موضحاً:«كانت مجموعة أونا، بصفتها الراعي والمالكة لفريق الأولمبيك البيضاوي، تواجه صعوبات مالية، فقررت التخلي عن فرع كرة القدم لصالح نادٍ بيضاوي آخر، وفي سنة 1995، تم اتخاذ قرار يقضي بضم فرع كرة القدم للأولمبيك البيضاوي إلى نادي الرجاء الرياضي، مما سمح لعدد من لاعبي الأولمبيك بالالتحاق بصفوف الرجاء.»
وختم الفنان تدوينته بالتأكيد على أن العملية لم تكن اندماجاً مؤسساتياً كاملاً بين الناديين، بل عملية امتصاص رياضية وإدارية لفرع كرة القدم التابع للأولمبيك من طرف الرجاء الرياضي، وذلك بمبادرة من مجموعة أونا التي أنهت منذ ذلك الحين كل علاقة مباشرة لها بالنادي الأخضر.









