جدد هشام الدكيك، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، اعترافه بقوة منتخب إيران، وكذلك صعوبة المباراة التي تجمعهما غدا على بساط المركب الجامعي للبخارى، بأوزبكستان، برسم دور الثمن النهائي لكأس العالم.

وأوضح الدكيك، في تصريحات صحافية لممثلي الإعلام المغربي ومن بينهم “برلمان سبور”، أنه أبدا لم يتحدث في تصريحاته السابقة أنه سيذهب للفوز بكأس العالم، مواصلا قوله:”لأنني أعرف ما لدينا وما ينتظرنا لكن طموح الجمهور ومطلبه يبقى مشروعا، ورئيس الجامعة من حقه أن يطلب كأس العالم”.

وأضاف الدكيك، في تصريحه قبل قليل، قبل مباراة الغد:”نحن نمشي رويدا رويدا في الأول لم نكن نتواجد على الساحة العربية الإفريقية والأن نحن نمثلهم على الصعيد العالمي، وحتى المنتخبات أصبحت متخوفة من أدائنا ونحن الوحدين في افريقيا نمثل العرب على المستوى العالمي، لهذا ما ينقصنا هو التكوين على مستوى الفئات الصغرى، لأنهم كما تتابعون

فاللاعبين الحاليين تكونوا وهم بالمنتخب في فئة الكبار، لكن لاعبي المنتخبات الأخرى كالبرتغال تكونوا في الفئات الصغرى ضمن المنتخبات لهذا نجد الفوارق”.

وحول لعنة الإصابات قال عنها:”إنها قدر الله وابتلاء منه، ربما فيه خير”.

وعن غياب أمزال، أجاب:”مشاركته مستبعدة ولن يكن غدا معنا لأن صحة اللاعب أولى وهناك باقي العناصر تؤدي الواجب”.

وحول مباراة الغد ضد إيران، ختم الدكيك، تصريحه:”يجب أن يعرف الجمهور من هو منتخب إيران، ربحونا 2012، و 2016، دائما يصل الى النصف النهائي فريق قوي، ونحن لن ننزل أيدينا، حضرنا مجموعة من استراتيجيات من أجل أن نقف أمامهم بقوة”.