خَرج هشام شاقور، رئيس جمعية المغرب الفاسي لكرة القدم، بتصريحات إذاعية عشية يومه الخميس، كشف من خلالها عن تفاصيل مثيرة بخصوص الأزمة المالية والإدارية التي تمر بها الجمعية، مؤكداً أن الحساب البنكي للجمعية قد تم الحجز عليه بسبب قضايا سابقة تتعلق بمستحقات لاعبين، مدربين، وفنادق تعامل معها النادي.
وأوضح شاقور، أن الجمعية حاولت إيجاد حلول بديلة لضمان استمرارية العمل، قائلاً: “القضية ديال الحساب البنكي موقفين، ودرنا اجتهاد باش تكون الشفافية، واخترنا شخص من المكتب لتدبير الأمور المالية بشكل مؤقت وشفاف.”
وأضاف رئيس الجمعية أن الشخص الذي قدّم الشكاية التي تسببت في هذا الوضع “لم يكن منخرطاً في الجمعية منذ ست سنوات”، معتبراً أن ما يحدث هو “حرب معلنة ضد الجمعية التي تسير نادي المغرب الفاسي”.
وشدّد شاقور، على أن من يريد الطعن في تدبير الجمعية “يجب أن يكون منخرطاً أساسياً”، مضيفاً أن هناك مساعٍ حثيثة لإيجاد حلول قانونية ومالية من أجل تجاوز هذا الوضع المعقّد واسترجاع الحساب البنكي للجمعية في أقرب وقت.
واختتم شاقور، تصريحاته بالتأكيد على أن الجمعية لن تتخلى عن مسؤولياتها، وستواصل العمل من أجل الحفاظ على استقرار نادي المغرب الفاسي، رغم محاولات التشويش التي تستهدف المسار الإصلاحي والتسييري للمكتب الحالي.








