بينما تجتاح حمى كأس العالم عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم يسيطر الهوس بالوشوم المستوحاة من هذا الحدث على الكثيرين في روسيا التي تستضيف البطولة.

وبدأ الفنانون المتخصصون في رسم الوشم في جني ثمار تدفق السائحين من عشاق كرة القدم الذين زادوا من أعداد عملائهم.

وكانت مجموعة من الأصدقاء الذين جاءوا من البرازيل وكولومبيا بين كثيرين قرروا تخليد ذكرى حضورهم مباريات كأس العالم من خلال رسم وشوم متطابقة مستوحاة من كرة القدم.

واختاروا لوشمهم تركيبة غريبة تتكون من خريطة روسيا مملوءة بألوان علمي البرازيل وكولومبيا.

وفي مهرجان الوشم في سان بطرسبرج هذا العام انتشرت الرسوم المتصلة بكرة القدم في كل مكان بدءا من تميمة كأس العالم وانتهاء بصور اللاعبين فالخيارات بلا نهاية.

وأثارت الأجواء حماس المشجعين الذين وفدوا من أماكن مختلفة فاستغل بافل جرامولين الفرصة ليحصل على وشم مهاجم أرسنال وفرنسا السابق تييري هنري على ساقه.

ويحمل هنري نفسه الذي فاز بأكس العالم عام 1998 مع فرنسا وشوما كثيرة على جسمه.

والارتباط بين الوشم وكرة القدم في عصرنا الحالي وثيق ليس بسبب ميل لاعبي كرة القدم للحصول عليه فحسب وإنما أيضا نتيجة حرص المشجعين المتحمسين على تخليد ذكرى البطولات والانتصارات المهمة لعشرات السنين.