أثارت قضية النزاع العلني الذي نشب يومه الإثنين، ما بين أحد منخرطي نادي الوداد الرياضي والرئيس هشام أيت منا، جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية الودادية، حيث انقسمت آراء منخرطي النادي، بين فريق يُطالب بإصدار بلاغ استنكاري رسمي يُدين سلوك المنخرط، وفريق آخر يرى أن التزام الصمت خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة.
وكشفت مصادرنا الخاصة، أن الساعات الماضية عرفت نقاشات محتدمة في كواليس المنخرطين، حيث عبّر عدد منهم عن امتعاضهم من الطريقة التي تم بها التهجم اللفظي على رئيس النادي، مُعتبرين أن ما حدث لا يليق باسم وتاريخ الوداد، ويمس بصورة المؤسسة والأشخاص.
ومن جهة أخرى، اعتبر بعض المنخرطين أن الواقعة عرفت تهويلاً سيزيد من حدة التوتر داخل النادي، ويفتح بابًا لتصفية الحسابات الشخصية، مُفضلين التركيز على التهدئة، في ظل الظرفية الدقيقة التي يمر منها النادي سواء على المستوى الإداري أو الرياضي.
واتفق الجميع على تفادي التشويش بمحيط النادي، الذي يستعد للسفر يوم غد الثلاثاء نحو الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في مونديال الأندية.








