فقدت مدينة وجدة فجر يومه الثلاثاء، واحدا من أبرز المسيرين الرياضيين القدامى الذين خدموا المجال الرياضي على مر عقود من الزمن. واهتز الشارع الرياضي في وجدة منذ الساعات الأولى على فاجعة وفاة محمد شملال، الذي وافته المنية عن 68 سنة بعد وعكة صحية المت به في الأسابيع الماضية.
وسيتم إقامة صلاة الجنازة عصر اليوم بمسجد محمد السادس ليتم بعدها مراسيم الدفن بمقبرة الشهداء. وكان الراحل تقلد عدة مهام تسيرية في عدة أندية سواء لما كان عضو في المكتب المسير لفريق المولودية الوجدي في عهد الرئيس خالد بنسارية، ثم كذلك ارتبط إسمه برياضة ألعاب القوى ضمن نادي النجم الرياضي الوجدي، وبعدها انتقل إلى نادي المولودية الوجدية لألعاب القوى، إذ كان ضمن المكتب المسير الذي يرأسه نور الدين بالي، إلى غاية أن وافته المنية والتي شكلت صدمة لمعارفيه خاصة الرياضيين داخل وخارج ارض الوطن، وابطال النوادي التي سير فيها. إلى ذلك، رحل شملال، وهو يحمل “غصتين” أولها ما الت إليه ألعاب القوى المغربية عامة والشرقية خاصة، وثانيها الوضعية الكارثية التي توجد عليها المولودية الوجدية لكرة القدم، إذ ظل دائما ينادي عبر تدويناته تحت شعار “لك الله يا الخضرا”.








