وليد الركراكي في لقاء خاص :”نحن بصدد جمع خلاصات الإخفاق لنصححها في كأس إفريقيا المقبلة “
قال وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، إنه إلى حدود اليوم قلق ومستاء من عدم تحقيق هدف احراز اللقب الإفريقي، مضيفا أن الجمهور المغربي له كامل الحق في أن يستاء ويعبر عن غضبه، مؤكدا أنه المسؤول على الإقصاء وأنه يتحمل مسؤولية الفشل وكذلك اختياراته.
وأوضح الركراكي، في لقاء صحافي اجراه مع قناة “الرياضية” تم بثه قبل قليل، أنه لما اقصي المنتخب في دور الثمن فهذا يؤكد أننا لم نكن في المستوى، يضيف الركراكي مواصلا قائلا:”ربما في مثل هذه النهائيات يجب أن تكون جاهزا 200 في المائة، ذهنيا، بدنيا، تكتيكيا، وحاليا نحن بصدد جمع الإحصائيات ونعد خلاصات لمشاركتنا قصد معرفة على أي مستوى اخفقنا والوقت سيمنحنا النتائج”.
وعن الملاسنات التي وقعت له مع مبيمبا الكونغولي، قال:”ربما أخطأت لما دخلت لمصافحته بحسن نية، هذه أمور حدثت وعليا أن اتعلم منها لأنه البعض كان يرغب في أن نسقط في هذه الأمور”.
على صعيد آخر، أشار الركراكي، إلى أن المغرب عبر التاريخ كانت كأس إفريقيا صعبة عليه، مضيفا أنه حان الوقت لمعرفة التفاصيل التي لا تجعل المغرب لا يسير بعيدا في الأدوار النهائية على أمل أن يصححها خلال كأس إفريقيا المقبلة بالمغرب.
وحول ركلة جزاء التي أهدرها أشرف حكيمي، أجاب الركراكي، :”أنا من طالب من حكيمي أن ينفذها ولهذا أنا من يتحمل المسؤولية، وشيء عادي أن تضيع، كما أننا لم نكن سيئين إلى حد كبير، في مباراة جنوب إفريقيا وخلقنا فرصا في الشوط الأول غير أنهم جاءتهم فرصة واحدة سجلوا علينا، صحيح كانت تنقصنا الفعالية أمام المرمى”، مضيفا أن المنتخب الوطني اقصي من طرف منتخب جنوب إفريقيا أنهى البطولة الافريقية ثالثا، وأنه لم يكن سهلا الفوز عليه.
وتابع قوله:”هذه بطولة إفريقية يتعلم منها العديد من اللاعبين الشباب الذين نتوفر عليهم، وكذلك هي الأولى بالنسبة لي كمدرب، سنكبر من خلالها”.