عاشت لجنة تصريف أعمال فريق مولودية وجدة، يوم أمس تحت ضغط رهيب 48 ساعة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية.

وظل مسيرو الفريق الوجدي طيلة يوم أمس إلى غاية ساعات متأخرة من ليلة أمس، منغمسين وغارقين في بحر ملفات النزاعات الصادرة فيها أحكاما نهائية، رفقة مسؤولي لجنة من العصبة الوطنية لكرة القدم الإحترافية.

ويسارع الفريق الوجدي بقيادة محمد هوار، خلال الساعات القليلة المتبقية من نهار يومه الخميس، بمقر الجامعة، قصد الوصول إلى إنهاء تسوية كافة الملفات التي يتراوح عددها 23 ملفا، في الوقت الذي تحتم على الفريق أداء مجموعة من الديون المتراكمة للاعبين خاصة أن هناك منهم من رفض التنازل على جزء من القيمة المالية الصادرة عن العصبة الإحترافية.

وعبر مسيرو فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي، من جهتهم، عن تعاونهم مع النادي بتوقيع بروتكول من أجل أن يستطع المولودية الوجدية حذف العصبة نزاعهم من الملفات المعروضة، علما أن الاتحاد الإسلامي الوجدي ينتطر ما يقارب 23 مليون سنتيم، فيما تمت تسوية ملف آدم النفاتي، الذي تنازل على جزء من القيمة التي بلغت 98 مليون سنتيم، كما قدم أيضا الحارس محمد الأزهاري، تعاونا بتنازله على بعض مستحقاته، فيما هناك أحد اللاعبين الذين تنازلوا على 40 مليون سنتيم.

من جهتها، أقدمت إدارة النادي في وجدة موازاة مع العمل الذي يقوم به محمد هوار، بمقر الجامعة، على تحضية عقود اللاعبين ووضعها جاهزة اليوم الخميس، قصد تقديمها للجنة تأهيل اللاعبين عبر النظام المعلوماتي، في الوقت الذي علم فيه موقع “برلمان سبور”، أن الفريق الوجدي هيأ ما يقارب 19 عقدا لتأهيليهم خلال “المركاتو” الصيفي.