10 أسباب وراء كارثة إسبانيا فى كأس العالم
خيب المنتخب الإسباني أمال جماهيره وودع بطولة كأس العالم 2018 أمس الأحد، أمام المنتخب الروسي صاحب الأرض والجمهور بركلات الترجيح 4 – 3، وذلك بعد نهاية الوقت الأصلى والإضافى بنتيجة التعادل الإيجابي 1 – 1.
وعلى الرغم من دخول المنتخب الإسباني حامل لقب مونديال 2010، البطولة مرشحا فوق العادة قبل إنطلاقها، إلا أنه لم يقدم المستويات المنتظرة من نجومه التى تزخر بها قائمة الماتادور خلال البطولة
التقرير التالى يستعرض 10 أسباب وراء خروج إسبانيا من المونديال:
1 – أزمة لوبتيجى التى اشتعلت قبل إنطلاق المونديال مباشرة، بعد توقيعه على تدريب ريال مدريد بدون علم مسئوتى الاتحاد الإسبانى، الأمر الذى تسبب فى إقالته.
2 – قلة خبرة فيرناندو هييرو والتى ظهرت خلال قيادته لمنتخب اللاروخا بعد رحيل لوبتيجى، نظرا لعدم خوضه تجارب تدريبيه قبل قيادة الماتادور.
3 – المشاكل الإدارية فى الاتحاد الإسباني قبل المونديال والتى تسببت فى رحيل الرئيس السابق خوسيه ماريا وقدوم لويس روبياليس قبل البطولة بأسابيع قليلة.
4 – تراجع مستوى الحارس دى خيا فى البطولة، والذى ظهر واضحا من المباراة الأولى أمام البرتغال، بعد تلقيه هدف البرتغال الثانى بطريقة غريبة.
5 – ضعف الخط الدفاعى للفريق، حيث ظهر الجانب الدفاعى للفريق بشكل سيئ للغاية فى مرحلة المجموعات، الأمر الذى جعل هييرو يعيد كوكى بجانب بوسكيتس فى مباراة روسيا.
6 – غياب الفاعلية الهجومية، حيث كان منتخب اللاروخا دائم إمتلاك الكرة فى المباريات، ولكنه لم ينجح مباغتة خصومه بسبب البطئ الشديد فى بناء الهجمات.
7 – عدم الإستفادة من إمكانيات إيسكو والذى عانى من ضعف مستوى زملائه فى خط الوسط أمثال إنييستا وديفيد سيلفا، فى قلة الحركة من غير الكرة.
8 – إنخفاض معدلات اللياقة البدنية والذى ظهر واضحا خلال المباريات، من خلال إفتقار الفريق للسرعات لضرب التكتلات الدفاعية.
9 – العقم الهجومى بسبب قلة تحركات اللاعبين على المستوى الهجومى خلال المباريات، الأمر الذى جعل دفاعات الخصوم يتفوقون فى الصراعات الثنائية.
10 – عدم التخلى عن التيكى تاكا، حيث لم يفكر هييرو فى التراجع عن فكرة إمتلاك الكرة والعودة إلى الدفاعات من أجل الحصول على المساحات فى الهجمات المرتدة.