عزا مصدر مقرب من أمين الكرمة، سبب استقالته من تدريب أولمبيك آسفي، إلى رفضه التعاقد مع لاعبين جديدين، ويتعلق الأمر بالمالي أبوبكر سيلا، والإيفواري موريس تراوري، بعدما أبرم النادي معهما عقدين بقيمة 100 مليون سنتيم لكل لاعب.
وأكد المصدر ذاته أن الكرمة، لم يستسغ إقدام إدارة النادي على إبرام صفقات بمبالغ مرتفعة، في وقت ما زال فيه عدد من اللاعبين الذين توّجوا بكأس العرش، وحققوا بداية موفقة في كأس الكاف، ينتظرون التوصل بمستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأشار المتحدث إلى أن المدرب، كان يعيش خلاا الأسابيع الأخيرة ضغوطا متزايدة، بسبب تماطل الإدارة في صرف المستحقات، رغم الوعود المتكررة بتسويتها، وهو ما زاد من حدة التوتر داخل النادي ودفع الكرمة، إلى وضع حد لتجربته مع الفريق.
وينتظر أن يستأثر موضوع استقالة الكرمة، بحيز مهم خلال أشغال الجمع العام السنوي المرتقب عقده يوم الخميس 16 أكتوبر الجاري، بمركز كهرماء والذي سيخصص للمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، والتداول في عدد من النقاط التنظيمية المتعلقة بهيكلة النادي.








