شدد الإسباني خورخي بيلد، مدرب المنتخب الوطني النسوي، على سعادته بأداء لاعباته أمام السنغال، على المستويين الدفاعي والهجومي.
وأجاب خورخي بيلدا، على تساؤلات الصحافيين في الندوة الصحافية التي تلت المباراة التي منحت التأهل للمغرب متصدرا مجموعته، :” تسألني عن الفرص الضائعة والأخطاء الدفاعية، أليس كذلك؟ حسنًا، أولاً، أود أن أوجه التحية للاعباتي لأنهن قدّمن مباراة متكاملة من الناحية التنافسية، أنا سعيد جدًا بأداء الفريق، سواء على المستوى الهجومي أو الدفاعي، من الناحية الهجومية، خلقنا العديد من الفرص، وبالنسبة لمسألة التهديف، فنحن نعرف جيدًا كيف تسير الأمور في كرة القدم، يومٌ تدخل فيه الأهداف، ويومٌ آخر لا تدخل،
لكن المهم أن الفرص كانت موجودة، والعمل واضح، ولهذا أنا لا أتفق معك إطلاقًا في أن الفريق قدّم عملًا دفاعيًا ضعيفًا، على العكس تمامًا، اللاعبات قمن بعمل كبير من الناحية التنافسية، فزن في المواجهات الثنائية الفردية، وكسبن الكرات الثانية، ولم يتركن شيئًا تقريبًا للمنافس، وبالطبع، المباراة لها واقعها، ما هو هذا الواقع؟ أنه في الشوط الثاني، ومع التقدم 1-0، نواجه فريقًا يلعب بشكل مباشر جدًا، ويملك لاعبات طويلات وسريعات وقويات، ولذلك كان علينا الدفاع ضدهن، وقد أدّى الفريق ذلك بشكل ممتاز، والاستمرار بذهن صافٍ ليس أمرًا سهلاً، لأن الفريق يريد أن يلعب، يريد أن يُظهر كيف يلعب المغرب، لكن المباراة كانت تُقطّع باستمرار، وهذا معقد، رغم ذلك، شاهدنا لحظات جميلة من كرة القدم اليوم”.
وتابع قوله :”الجميع سعيد، لكن لسنا مفرطين في الحماس، لأن الطريق لا يزال طويلاً، ونأمل أن يكون هذا الطريق طويلاً جدًا”.
وختم قوله، كونه سعيد باختيار عزيزة الرباح، كأفضل لاعبة في المباراة، مؤكدا أنه لاعبنا بعقلية احترافية وتستحق ذلك، منوها بما تقدمه الجامعة الملكية المغربية على جميع المستويات، وتوفيرها كل سبل النجاح للمنتخبات الوطنية.








